الثورة أون لاين :
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أن بلاده لا تفاوض ولا تساوم على حساب مصالحها الوطنية وقدراتها الدفاعية.
ونقلت وكالة ارنا الإيرانية عن خطيب زاده قوله في مؤتمر صحفي اليوم ردا على سؤال حول اهتمام الرئيس الأمريكي جو بايدن بالحوار مع إيران.. أن “على بايدن أن يقرر ما إذا كان سيستمر في سياسة الضغوط الفاشلة التي مارستها الإدارة الأمريكية السابقة أم لا.. لأن نتيجة هذا الاستمرار ستكون الهزيمة القصوى للولايات المتحدة” مضيفاً.. إذا ابتعد الأمريكيون عن هذا الإرث الفاشل فعليهم إصلاح سياساتهم.
وشدد خطيب زاده على أن إيران لا تتفاوض مع أحد بشأن مسائل تسلحها الصاروخي وأمنها الداخلي وهي مرتبطة مع دول أربعة زائد واحد بالاتفاق النووي لافتا إلى أن الولايات المتحدة خرجت من ذلك الاتفاق ووضعت عراقيل لعدم تنفيذ بنوده داعيا واشنطن للعودة أولا إلى الاتفاق ومن ثم إزالة تلك العراقيل وبعد ذلك يمكن التحدث عن التفاوض.
من جهة ثانية أوضح خطيب زاده أن ما تم الاتفاق عليه بين بلاده والوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال زيارة مدير الوكالة رافائيل غروسي إلى طهران أمس يأتي تطبيقا لقرار مجلس الشورى الإسلامي الإيراني إيقاف العمل الطوعي بالبروتوكول الإضافي مبينا أن طهران والوكالة اتفقتا على الوقف الكامل لتنفيذ البروتوكول الإضافي وعمليات الوصول إلى المنشآت النووية المنصوص عليها في الاتفاق النووي وسيتم تنفيذ التزامات إيران في اطار اتفاق الضمانات فقط.
وكان مندوب إيران الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا كاظم غريب أبادي أكد في وقت سابق اليوم أن بلاده وبعد وقف تنفيذ البروتوكول الإضافي للاتفاق النووي لن تسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بأي عمليات تفتيش لمنشاتها خارج إطار اتفاق الضمانات.