كلمة السر

الثورة أون لاين-باسل معلا
تثبت الدولة السورية يوماً بعد يوم اهتمامها بمواطنيها ومصالحهم بما يتماشى مع المصلحة الوطنية القاضية بالنهوض بالاقتصاد الوطني عبر التوجه للشرائح التي تسعى للعمل والإنتاج ولكن دون أن يتاح لها في السابق الاستفادة من القروض والدعم المالي الذي استفادت منه كثيراً شريحة الصناعيين وأصحاب الأعمال والاستثمار…
القانون رقم 8 والذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد مؤخراً والذي سيسمح بتأسيس مصارف التمويل الأصغر توجه لشريحة كبيرة سيكون لها الدور الأكبر في تحسين أوضاعها بما يؤثر سلباً بالاقتصاد الوطني وذلك عبر تحقيق الاستفادة المالية لأكبر شريحة ممكنة من صغار المُنتجين وأصحاب الأعمال الصغيرة ممن يستطيعون ممارسة عمل اقتصادي، لكنهم غير قادرين على تأمين التمويل اللازم له.
مصارف “التمويل الأصغر” المزمع تأسيسها ستمنح قروضاً تشغيلية للأفراد المنتجين بقيمة تصل إلى أكثر من 15 مليون ليرة سورية، بكفالة أو من دون كفالة مع إعفاءات غير مسبوقة من جميع الرسوم على كافة العقود أو العمليات التي يجرونها مع مصارف التمويل الأصغر، بما فيها رسوم الرهن ورسم الطابع، وهذا الأمر سيُخفض تكلفة القرض.
يدرك الخبراء أن دعم هذه الشريحة يعتبر بمثابة الحل السحري أو كلمة السر لدعم الاقتصاد الوطني خاصة في المرحلة المقبلة التي تشهد ظروفاً قاسية فرضتها ظروف الحرب والحصار الجائر المفروض على السوريين ولعل التجربة الأوروبية خلال الحرب العالمية الثانية خير دليل على أهمية المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر والتي استطاعت النهوض بالاقتصاد الأوروبي آنذاك والذي تعرض لضرر بالغ من الحرب واليوم وفي سورية أصبح لزاماً أن نشهد بداية هذا التوجه من خلال هذا القانون الذي سيشكل فرصة لكلّ مَن يفكر بإنشاء مشروعه الصغير، وأيضاً لمن لديه مشروع ويطمح لتوسيعه كما يشكل بوابة لتحسين الوضع المعيشي للفئات ضعيفة الدخل من خلال تمويل الورشات و الأعمال الإنتاجية لتلك الفئات.
أهمية القانون تكمن أيضاً من خلال أن تطبيقه سيساهم في إعادة إعمار وتأهيل مئات الآلاف من الورشات والمشاريع التي أوقفتها تداعيات الحرب فهي ستؤمن التمويل اللازم بعيداً عن ابتزازات الغرب الذي مازال يسعى لخطف الانتصار الذي حققته الدولة السورية على الإرهاب المدعوم عالمياً وبالتالي تأمين فرص العمل ودعم المنتج المحلي بما يساهم في تخفيض الأسعار وامتلاك القدرة على التصدير…

آخر الأخبار
توزيع ألبسة شتوية على مهجري السويداء في جمرين وغصم بدرعا   زيارة مفاجئة واعتذار وزير الصحة..  هل يعيدان رسم مستقبل القطاع؟   5 آلاف سلة غذائية وزّعها "الهلال  الأحمر" في القنيطرة آليات لتسهيل حركة السياحة بين الأردن وسوريا دمج الضباط المنشقين.. كيف تترجم الحكومة خطاب المصالحة إلى سياسات فعلية؟  قمة المناخ بين رمزية الفرات والأمازون.. ريف دمشق من تطوير البنية الصحية إلى تأهيل المدارس   زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي     تحسن ملحوظ في سوق قطع غيار السيارات بعد التحرير  "إكثار البذار " : تأمين بذار قمح عالي الجودة استعداداً للموسم الزراعي  دمشق تعلن انطلاق "العصر السوري الجديد"   من رماد الحرب إلى الأمل الأخضر.. سوريا تعود إلى العالم من بوابة المناخ   الطفل العنيد.. كيف نواجه تحدياته ونخففها؟   الجمال.. من الذوق الطبيعي إلى الهوس الاصطناعي   "الطباخ الصغير" .. لتعزيز جودة الوقت مع الأطفال   المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب"