ثورة أون لاين:
أعربت فنزويلا عن رفضها التدابير الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على 19 مواطناً فنزويليا بينهم شخصيات رفيعة المستوى وقضاة وممثلون عن السلطات العامة وأكدت أنها تندرج ضمن “قائمة التدابير القسرية أحادية الجانب ضد البلاد”.
ونقلت قناة تيليسور التي تبث من كراكاس عن وزارة الخارجية الفنزويلية قولها في بيان رسمي إن “فنزويلا ترفض بشدة قرار مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي بفرض إجراءات قسرية ضد 19 مسؤولاً في البلاد”.
وأضاف البيان إن “هذه القرارات الشاذة تكشف أيضاً عدم قدرة الكتلة الأوروبية على الاستجابة لإرادة الشعب الفنزويلي واحترامها وقبولها وهي تكشف مرة أخرى عن سياسة التدخل التي عفا عليها الزمن تجاه فنزويلا” مؤكدة أنها “تعبير عن إحباط الاتحاد الأوروبي من فشل عدوانه على شعبنا”.
وكررت فنزويلا دعوتها الاتحاد الأوروبي من اجل وقف عدوانه الممنهج والتخلي عن بقايا الاستعمار الجديد كما دعت إلى تصحيح عميق داخل الحكومات الأوروبية من شأنه أن يسمح بإقامة علاقات جديدة من الاحترام المتبادل لإعادة بناء الثقة.
وتتعرض فنزويلا لتدخلات أمريكية وغربية في شؤونها الداخلية تهدف لزعزعة استقرارها في محاولة مستميتة من واشنطن لإحياء مخططاتها للهيمنة على هذا البلد الذي يمتلك ثروات نفطية هائلة والانقلاب على رئيسها الشرعي نيكولاس مادورو باستخدام جميع الوسائل بما فيها العنف والفوضى وفرض العقوبات.