الدعم الأميركي يرفع وتيرة الإرهاب الصهيوني بحق الفلسطينيين

 

الثورة أون لاين – راغب العطيه :

الكيان الصهيوني لا يتوقف عن ارتكاب المزيد من الجرائم الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني ، فالقتل والتهجير والاستيلاء على الأراضي والممتلكات باتت سياسة في سلوك جنود الاحتلال ، فضلاً عن تمكين جنود الاحتلال للمستوطنين من الفتك بالمدنيين الفلسطينيين والسطو على ممتلكاتهم الخاصة ، وهي سياسة عدوانية تتنافى مع المواثيق والقوانين الدولية ، وهذه الممارسات الإجرامية تتصاعد اليوم في ظل لهاث حكومة الاحتلال نحو تطبيق كامل بنود “صفقة القرن” مستغلة الدعم الأميركي اللا محدود ، والذي أكدت إدارة بايدن على الاستمرار بتقديم هذا الدعم للكيان الصهيوني .
عنصرية وإجرام الكيان الصهيوني تعكسها إجراءاته وممارساته القمعية على الأرض ، حيث اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ظهر اليوم الأحد حي كفر عقب وشارع المطار قرب قلنديا شمال القدس المحتلة ، بحسب وكالة وفا التي أفادت بأن قوة راجلة من عشرات الجنود من جيش الاحتلال ترافقها مركبات عسكرية اقتحمت الحي ، واندلعت على إثرها مواجهات أطلق خلالها الاحتلال الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت تجاه المواطنين والمحال التجارية في الحي ما أدى لإصابة عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق ، هذا في وقت داهمت فيه تلك القوات منزل مواطن في قرية تعنك ، وأطلقت قنابل الغاز على العمال قرب جدار الضم والتوسع العنصري غرب جنين لمنعهم من التوجه للعمل داخل أراضي 48 .
على التوازي اعتقلت قوات الاحتلال أربعة مواطنين من القدس المحتلة ، بعدما اقتحمت بلدة الطور وحيي الطور والعيسوية ، قبل أن تعتقل رئيس لجنة الدفاع عن حي بطن الهوى زهير الرجبي ، بعد ظهر اليوم الأحد .
وذكرت وكالة وفا نقلاً عن مصادر محلية أن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال بعد اقتحامها حي بطن الهوى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك ، وأنها اعتقلت الرجبي خلالها ، كذلك اعتقلت تلك القوات شاباً فلسطينياً بعد أن داهمت منزل والده وفتشته في بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم .
جرائم قوات الاحتلال توازيها جرائم قطعان المستوطنين الذين يرتكبون جرائمهم تحت حماية حنود الاحتلال ، حيث أعلنت الأوقاف الفلسطينية في القدس أن 153 مستوطناً اقتحموا باحات الأقصى صباح اليوم الأحد ، بعد دعوات لاقتحامه من قبل الجماعات المتطرفة .
وأوضحت الأوقاف في بيان صحفي أن الاقتحامات انطلقت من باب المغاربة على شكل مجموعات متفرقة .
وكانت ما تسمى جماعات ” الهيكل” المزعوم ، قد وزعت أمس السبت ملصقاً عبر مجموعاتها في وسائل التواصل الاجتماعي ، دعت من خلاله لاقتحام مركزي للمسجد الأقصى ، وطالبت الدعوات بأن يكون الاقتحام على شكل اقتحام (كرنفالي) .
كما اقتحم عدد من المستوطنين سوق القطانين التاريخي المفضي إلى المسجد الأقصى ، وأدوا طقوساً تلمودية ، وسط حراسة مشددة من جنود الاحتلال .
و”القطانين” أحد أسواق البلدة القديمة المسقوفة في القدس المحتلة ، ويكتسب أهميته باعتباره النقطة الأقرب إلى المسجد الأقصى ، وأرضه وقفية ، ويقع غربي المسجد وملاصقاً له ، ويتزين بالزخارف والحجارة الحمراء والسوداء على مدخله ، ويعود بناؤه إلى السلطان سيف الدين تنكز الناصري عام 1336م .
يذكر أن قوات الاحتلال تسمح لجماعات المستوطنين بممارسة طقوسها وتجمهراتها ، فيما تشدد الخناق على المواطنين المقدسيين ، وتمنعهم من فتح محلاتهم التجارية ، وتفرض غرامات مالية باهظة بحقهم ، بحجة منع انتشار “كورونا”

آخر الأخبار
إقبال كبير في طرطوس على حملة للتبرع بالدم  الشيباني: سوريا تدعم مبادرات السلام والاستقرار الإقليمي والدولي "الأشغال العامة": الانتهاء من تأهيل أتوستراد دمشق - بيروت آخر أيلول  القانون الضريبي الجديد بين صناعيي حلب والمالية  أزمة البسطات في حلب.. نزاع بين لقمة العيش وتنفيذ القانون  جسر جديد بين المواطن والجهاز الرقابي في سوريا  90 مدرسة خارج الخدمة في الريف الشمالي باللاذقية  غلاء الغذاء والدواء يثقل كاهل الأسر السورية بعد تدشين سد النهضة..هل تستطيع مصر والسودان الحفاظ على حقوقهما المائية؟! قافلتا مساعدات أردنية – قطرية إلى سوريا 90 بالمئة من الأسر عاجزة عن تكاليف التعليم الحد الأدنى المعفى من الضريبة.. البادرة قوية وإيجابية.. والرقم مقبول عملية نوعية.. القبض على خلية لميليشيا “حزب الله” بريف دمشق "الإصلاح الضريبي" شرط أساسي لإعادة الإعمار المال العام بين الأيادي العابثة أرقام صادمة .. تسجلها فاتورة الفساد في قطاع الجيولوجيا الأسعار في ارتفاع والتجار في دائرة الاتهام سرافيس الأشرفية – جامعة حلب.. أزمة موقف بين المخالفات ومعيشة الأسر بين الهاتف الهاكر ومواجهة العاصفة الإلكترونية  الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان والهيئة الوطنية للمفقودين تبحثان آليات التنسيق عودة اللاجئين السوريين نقطة تحول من أجل إعادة الإعمار