الثورة أون لاين – نيفين أحمد:
قدمت السينما السورية أسماء عظيمة وأفلاماً خالدة منذ بداية السينما وقد سارت على الدرب لتقدٍم أجيالاً أصبحوا فيما بعد عبر أفلامهم أرقاماً صعبة في هذا المجال.
بحضور وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح أقامت المؤسسة العامة للسينما اليوم الأربعاء حفل تخريج طلاب الدبلوم للعلوم السينمائية وفنونها بموسمها الخامس على مسرح دار الأسد للثقافة والفنون وبدأ الحفل بتقديم عروض مسرحية قدمتها فرق استعراضية أمتعت جمهور الدار برقصاتها المتنوعة والتي عبرت من خلال كل رقصة عن توجه معين لأهمية السينما.
مخرج العرض عوض قدرو قال للثورة اون لاين تخلل الحفل عروضاً مسرحية راقصة عدة أردنا من خلالها تقديم توليفة درامية بصرية وتوجيهية عن أهمية السينما ومكانتها ومعناها في حياة الشعوب، كما تضمن الحفل عرض فيديو قصير عن تاريخ وبدايات السينما وتأثيرها الإنساني والاجتماعي في البشرية.
وكان للثورة وقفة مع عدد من طلاب الدبلوم والذين عبروا عن سعادتهم بهذا اليوم.
الطالبة ريما عيزوق قالت السينما شغفي منذ زمن ودراسة الدبلوم اعتبره فرصتي لأبدأ من خلاله بهذا المجال علماً بأنني في صدد تصوير فيلم من تأليفي وإخراجي في الأيام القادمة.
الطالب محمد جخلب اكد أن الدبلوم إنجاز كبير ولدي رغبة كبيرة وشغف لأصل لطموحي المستقبلي في هذا المجال كما عبر عن سعادته خلال فترة الدراسة والسعادة الكبرى هي في هذا اليوم حصد نتاج تلك الدراسة بتخرجي ونوه جخلب بأنه قام بتصوير فيلم وثائقي في الفترة السابقة ويحضّر حالياً لثلاثة أفلام سيتم تصويرها قريباً.
الطالب قصي الصالح قال: السينما هي لغة التواصل بين مختلف الشعوب فهي لغة الشاشة ولغة الصورة ولهذه اللغة قواعد أساسية في الإخراج والسيناريو وشغفي وحبي لهذا المجال دفعني لأدخل لتعلم كيف يتكوّن الفيلم وكيف يؤثر بالمشاهد وأحضر حالياً لعمل مع المؤسسة العامة للسينما ضمن مشروع التخرج .
وفي نهاية الحفل كرمت الوزيرة مشوح الطلاب بتقديم شهادات التخرج وعبرت عن فخرها بجيل الشباب الصاعد قائلة في تصريح خاص للثورة: الدبلوم كان يسدّ فراغاً كبيراً لعدم وجود معهد عالٍ للفنون السينمائية قبل ان يقدم السيد الرئيس بشار الأسد مكرمة بإحداث معهد للعلوم السينمائية وتابعت الدكتورة مشوح الدبلوم هو مرحلة أكاديمية تمهيدية ليلج منها محبو العمل السينمائي ونأمل أن ينتقل هؤلاء الخريجون من هذه المرحلة لمرحلة أكاديمية أعلى.
الكاتب حسن م. يوسف كان له حضور خاص في الحفل وحدثنا قائلاً يسعدني أن أكون مع هذه التجربة منذ انطلاقتها وتكمن أهميتها في ظروف الحصار والحرب التي تعيشها سورية والتي منعتنا من إيفاد الشباب للتخصص ودراسة السينما وتعتبر هذه فرصة كبيرة لشبابنا لكي يشقوا طريقهم في هذا العالم وخاصة بأننا في هذه المرحلة بأمس الحاجة للتعبير بالصورة عن هموم وتطلعات الشعب.