ممارسات “قسد” العدوانية تعجل في هزيمتها

الثورة أون لاين – لميس عودة:
ما تنتهجه ميليشيا “قسد” العميلة والمرتهنة للمحتل الأميركي في الجزيرة السورية يؤكد انخراطها الإجرامي الكامل في تنفيذ الأجندات الاستعمارية و السيناريوهات المرسومة من قبل مشغلها المحتل الأميركي الذي يجرها بممارساتها وحماقاتها الإرهابية إلى منزلقات الهزيمة، ويعجل في اندحارها عبر رفع منسوب مقاومة أهلنا لمخططاتها الانفصالية وتنامي المقاومة الشعبية ضدها لوأد مشاريعها الانفصالية وصون وحدة الأرض السورية وترابط جغرافيتها.
فتكثيف الاعتداءات على أهلنا في المنطقة الشرقية من مداهمات واعتقالات تعسفية وخطف أكثر من 200 شاب في ريفي الحسكة والرقة لزجهم عنوة وقسراً في صفوف إرهابيي الميليشيا العميلة، هو من أكثر الممارسات الإرهابية التي تمعن في تنفيذها “قسد ” الذراع العدوانية للاحتلال الأميركي، متوهمة تحصيل مكتسبات اقتطاعية واحتلالية من الجغرافيا السورية عبر تقديم صكوك الارتهان والتبعية الرخيصة لواشنطن والامتثال لتنفيذ كل أوامرها التخريبية.
فكل ما يجري من أفعال إرهابية وتصعيد عدواني في الرقعة الشرقية من الخريطة السورية تخطط له الإدارة الأميركية وترسم إحداثيات الاستهداف فيه وتصوغ سيناريوهات تطبيقه، وذلك لتبقى الجزيرة السورية على صفيح مشتعل من فوضى إرهابية تضرب إمكانات ثبات أبناء الجزيرة الذين يقفون سداً منيعاً في وجه المشاريع الاستعمارية، وضد مخططات التقسيم التي تستميت أدوات الانفصال الإرهابية لتكريسها واقعاً هجيناً على الخريطة السورية.
ففي كل ممارساتهم لطقوسهم العدوانية في منطقة الجزيرة السورية يرمي الغارقون في وحل تبعيتهم من إرهابيي “قسد” بأنفسهم كأعقاب حطب في أفران المصالح والأطماع الأميركية ،فالنفخ العقيم لإرهابيي قسد في قربة التجزئة والفدرلة المثقوبة هو حالهم منذ بداية الحرب الإرهابية التي شنت على الشعب السوري والتي استخدمتهم الإدارة الأميركية فيها حطباً لتحقيق أجنداتها الاستعمارية، والتماهي مع مخططات الاحتلال الأميركي والانقياد الغبي وراء سراب الوهم الانفصالي الذي تلوح لهم بخدعته واشنطن هو حال إرهابيي “قسد” الذين يمعنون في رفع منسوب اعتداءاتهم وبطشهم وتنكيلهم بحق أهلنا في الجزيرة.
رغم كل الفظائع الوحشية التي يمعن في ارتكابها إرهابيو “قسد” أدوات الإرهاب الأميركي إلا أنهم يتغافلون عن رؤية مؤشرات الميدان الجلية والتي تدلل بكل وضوح على أن أي تطاول عدواني على الشعب السوري أذرعه مبتورة، وأن استعادة كل الأراضي على الجغرافيا السورية وعدم المساس بوحدتها هي ثوابت في الاستراتيجية السورية لا تتغير مهما زاد العصف الإرهابي، فالحرب الإرهابية في آخر فصولها على الجغرافيا السورية، ولو استماتت أميركا لتأجيج الجبهات وتسعير نار الإرهاب والتعديات والانتهاكات ضد أهلنا في الجزيرة، وغالت أداتها الإرهابية “قسد” في إجرامها.

آخر الأخبار
زيارة الرئيس الشرع للبيت الأبيض.. تحوّل المسار السوري وتوازنه إقليمياً ودولياً تصريحات أميركية بعد اجتماع الشرع مع ترامب بعد دقائق من دخول الشرع إلى "البيت الأبيض".. الخزانة الأميركية تصدر قراراً مهماً  مركز للتصوير بالأمواج فوق الصوتية في مركز الأورام بمستشفى اللاذقية الجامعي  الرئيس الشرع يصل "البيت الأبيض" ويبدأ محادثاته بجلسة مغلقة إعادة تأهيل 320 مدرسة في إدلب زيارة الرئيس الشرع لـ"البيت الأبيض".. ماذا تريد واشنطن من لقاء دمشق؟ بعد 116 يوماً على اختطافه.. الدفاع المدني يجدد مطالبته بالإفراج عن حمزة العمارين سوريا تطرق أبواب "التحالف الدولي".. هذه أبرز الانعكاسات على الخرائط السياسية والعسكرية   ثلاث مشاجرات وحالة إغماء.. حصيلة يوم في "كهرباء حمص"..!  30 ألف مستفيد سنوياً من خدمات مركز الإعاقة ومصابي الحرب وفد سويسري – ألماني يضع ملامح تطوير التعليم المهني في دمشق أجندة ترامب الشرق أوسطية.. لماذا زار الشرع واشنطن قبل صفقة بن سلمان الكبرى؟ بسلاح الحجة والعقلانية.. الرئيس الشرع يفرض الحوار من أجل إلغاء قانون "قيصر" خلال أقل من عام.. كيف أوصل الشيباني سوريا إلى مكاتب "البيت الأبيض"؟ "رويترز".. هل باتت الوكالة البريطانية الوسيلة الأخيرة لترويج تنظيم "داعش" في سوريا؟ ماذا تعني الاتفاقية الأمنية الجديدة بين سوريا وإسرائيل؟ لماذا يترقب لبنان نتائج زيارة الرئيس الشرع إلى "البيت الأبيض"؟ "تجارة حلب" تبحث تحديات قطاع المواد الكيماوية للأدوية ومواد التجميل بعد ارتفاع تعرفة الكهرباء.. المنتج المحلي عاجز عن منافسة المستورد