الثورة أون لاين _ مازن أبوشملة :
واصل فريق تشرين سلسلة نتائجه الطيبة بقيادة مدربه الكابتن ماهر بحري ، الذي استلم مهامه خلفاً للمدرب ضرار رداوي المستقيل ، وحقق فوزاً صعباً على مضيفه الشرطة بهدفين مقابل هدف واحد ، ضمن منافسات الأسبوع التاسع عشر من دوري كرة القدم للمحترفين ، ولم يقدم تشرين الأداء المتوقع ، وربما كان لغياب عدد من نجومه بداعي الإصابة أثر في ذلك ، لكن مهاجمه الشاب علي بشماني نجح في التسجيل في مناسبتين .
وعموماً فإن المنافسة تتطلب الانتصارات ، ولا قيمة كبيرة للأداء والمستوى ، والنقاط الثلاث التي ظفر بها تشرين رفعت رصيده إلى٤٣ نقطة وجعلته يبتعد بالصدارة بفارق خمس نقاط عن أقرب منافسيه ، وهذا يشكل دافعاً قوياً للتمسك بالصدارة حتى النهاية وإبقاء اللقب في خزائنه ، أما الشرطة الذي يبدو بعيداً نسبياً عن منطقة الخطر فبقي في المركز العاشر برصيد ٢١ نقطة .
قمة مباريات هذا الأسبوع والتي جرت في ملعب تشرين بين الجارين الوحدة والجيش ، نجح فيها البرتقالي في تجاوز آثار الخسارة القاسية التي تعرض لها أمام تشرين في الأسبوع الثامن عشر ، كما نجح في الثأر لخسارته ذهاباً بهدف لهدفين ، بالفوز بهدف وحيد بتوقيع المخضرم عدي جفال ، في مباراة كان فيها الوحدة الأفضل والأميز والأكثر تهديداً للمرمى ، وفرص كثيرة ضاعت بأقدام لاعبيه كانت كفيلة بمضاعفة النتيجة ، وخصوصاً بعد تعرض مدافع الجيش جهاد الباعور للبطاقة الحمراء ، بعد منعه تسجيل هدف محقق في مرمى فريقه ، ليتجمد رصيد فريق الجيش عند ٣٨ نقطة ، لكنه بقي في المركز الثاني ، فيما رفع الوحدة رصيده إلى ٣٥ نقطة بالمركز الخامس .
ولم يستثمر الكرامة خسارة فريق الجيش ، فسقط في فخ التعادل بهدف لمثله أمام مضيفه الساحل ، على الرغم من تقدمه بهدف من ركلة جزاء ، لكن الساحل تمكن من تسجيل هدف التعادل الثمين قبل النهاية بثماني دقائق ، ليبقى أزرق حمص بالمركز الثالث ب٣٧ نقطة ، ويرفع الساحل رصيده إلى عشر نقاط في المركز الثاني عشر .
مباراة اللاذقية بين حطين والاتحاد شهدت الظهور الأول لمدربي كلا الفريقين ، فحطين بقيادة ضرار رداوي خلفاً لحسين عفش ، والاتحاد بإشراف البرازيلي آرثر دا سيلفا الذي استلم القيادة بدلاً عن أحمد هواش ، تفوقت فيها خبرة المدرب الوطني على النكهة البرازيلية ، وبهدفين نظيفين ، وبهذا الفوز اقترب الحوت من المقدمة أكثر في المركز الرابع ب٣٧ نقطة ، وبقي الاتحاد ثامناً ب٢٣ نقطة .
وانتهى لقاء الوثبة وجبلة كما بدأ بالتعادل السلبي ، وحافظ كلا الفريقين على مركزيهما جبلة سابعاً ب٢٤ نقطة والوثبة تاسعاً ب٢٣ نقطة .
أما مباراة الهروب من المؤخرة بين الحرية وضيفه الحرجلة ، كانت فيها السيطرة والأفضلية للضيوف الذين تفوقوا بهدف وحيد ، كان قابلاً للمضاعفة لولا أن صاحب هدف الفوز محمد غباش أهدر ركلة جزاء ، على الرغم من أن الحرجلة لعب عشرين دقيقة ناقصاً للصفوف بعد نيل لاعبه أحمد حمو لبطاقة صفراء ثانية ، وعقب الخسارة تقدم مدرب الحرية رضوان الأبرش باستقالته ، وهو المدرب الرابع لأخضر حلب هذا الموسم .
وابتعد الحرجلة جزئياً عن حافة الهبوط برصيد ١٦ نقطة بالمركز الحادي عشر ، فيما تأزم وضع الحرية أكثر في المركز الأخير بثماني نقاط .
آخر المباريات كانت بين الفتوة وضيفه الطليعة ، وفيها عرف الضيوف كيف يحسمون النتيجة لصالحهم بهدف وحيد ، لكن الفتوة لم يستحق الخسارة أبداً ، وكان قريباً جداً من إدراك التعادل على أقل تقدير ، بفرص ضاعت من العبادي والرافع والأسعد .. الطليعة وصل إلى النقطة ٣٠ بالمركز السادس ، والفتوة اقترب أكثر من الهبوط بتسع نقاط بالمركز الثالث عشر