الملحق الثقافي:
صدر حديثاً عن «دار التكوين» الكتاب الفلسفي الفكري، «التقليد الأدبي الغربي- مدرسة العصور وكُتبها»، وهو من تأليف «هارولد بلوم» وترجمة: د. عابد إسماعيل.
عن الكتاب، نقرأ مما قاله المؤلف، وكما ورد مترجماً على الغلاف:
«يدرسُ هذا الكتاب ستةً وعشرين كاتباً، من منظورٍ لا يخلو بالضرورة، من النوستالجيا، إذ أسعى من خلاله إلى فرز تلك الخصائص التي جعلت هؤلاء المؤلّفين يُصنَّفون داخل التقليد، وينُظر إليهم كمرجعية في ثقافتنا. لقد درجت العادةُ على النظر إلى «القيمة الجمالية» بصفتها مقترحاً ابتدعه إيمانويل كانط، وليست واقعاً قائماً بذاته، ولكنّ تجربتي، عبر حياة مديدة من القراءة لم تكن حقاً كذلك. لقد تداعت الأشياء، على أية حال، ولم يستطع المركزُ الصمود، وها هي الفوضى تدبّ، كأنّها على وشكِ الانفلاتِ من عقالها، واكتساحِ ما يُسمّى «العالم المتعلّم».
لا تغريني كثيراً الحروب الثقافية الزائفة، وما أريدُ قوله عن البذاءة الرّاهنة، سوف أحصره في الفصلين الأوّل والأخير، وأريدُ هنا أن أشرح المعمار التنظيمي لهذا الكتاب، وأوضّح أسبابَ اختياري لستّة وعشرين كاتباً، من بين مئات المؤلّفين، الذين صُنّفوا في الماضي على أنهم يمثّلون التقليد الغربي.
التاريخ: الثلاثاء9-3-2021
رقم العدد :1036