الثورة أون لاين-مازن أبوشملة:
أبدى مدرب منتخبنا الكروي الكابتن نبيل المعلول تفاؤله بإمكانية التأهل إلى نهائيات كأس العالم (قطر2022)، وقال إن الأمر وإن بدا أنه صعب جداً جداً لكنه غير مستحيل، وأضاف المعلول في المؤتمر الصحفي الذي عقده اتحاد كرة القدم في قاعة المؤتمرات بمبنى اتحاد الكرة بالفيحاء، إن تفاؤله نابع من الروح المعنوية العالية التي يتميز بها اللاعب السوري، إضافة إلى قدرته على تقبل التغيير والتطوير في الذهنية الفنية، منوهاً بضرورة العمل على تغيير عقلية وشكل اللعب، والتي تحتاج لوقت طويل، إضافة إلى المعسكرات الخارجية والمباريات الاحتكاكية.
ويأتي كلام المعلول قبل فترة التجمع القادمة لمنتخبنا استعداداً لخوض مباراتين وديتين مع كل من البحرين وإيران يومي 25و30 آذار الحالي، تحضيراً لاستكمال التصفيات الآسيومونديالية.
وأجاب المدرب عن أسئلة واستفسارات الزملاء الإعلاميين والتي كانت متنوعة للمرحلة الماضية والحالية والقادمة وشؤون المنتخب، مبدياً استغرابه من تركيز البعض على النواحي السلبية وإغفاله للنقاط الإيجابية، مؤكداً أنه يتابع مباريات الدوري الممتاز عبر الشاشات وهذه هي طريقته المعتمدة في مراقبة اللاعبين ومردودهم ومستوياتهم؟!وعن الدوري المحلي قال المعلول إن المستوى أقل من الوسط، وخصوصاً من الناحية البدنية، وهذا عائد لعوامل عدة منها “رتم المسابقة وأخطاء المدربين واللاعبين والخلل الإداري أيضاً”، لافتاً إلى أنه تابع مباراة القمة التي جمعت فريقي تشرين والكرامة والتي امتدت لـ97 دقيقة، وكان اللعب الفعلي فيها 44 دقيقة فقط؟! أي أقل من النصف وهذا معدل متواضع جداً ومؤشر على انخفاض المستوى الفني؟!
وعن الصعوبات التي تعترض مسيرة تحضير المنتخب أشار إلى مشكلة تجميع اللاعبين واستدعائهم من الأندية العربية التي يلعبون لها، فالدوريات والمسابقات العربية لا تختتم في الوقت نفسه، أو في أوقات متقاربة، إضافة إلى صعوبة إقامة معسكرات خارجية ولعب مباريات ودية مع منتخبات أخرى، وأشار إلى أن اللاعبين السوريين في دول أوروبا وأميركا الجنوبية يفضلون اللعب مع المنتخبات في تلك الدول، وعندما لا يتم استدعاؤهم هناك يبدون رغبتهم باللعب في المنتخب ؟! وهذه القضية لا تتعلق باللاعب السوري فحسب وإنما بجميع اللاعبين في البلدان الأقل تطوراً وشهرة، فالفوارق شاسعة جداً بين الكرة العالمية ونظيرتها العربية أو الآسيوية أو الإفريقية.
وأكد المعلول أن استدعاء اللاعبين للمنتخب قرار فني يعود له أما إيقافه أو عقوبته فهي شأن اتحادي، وأنه المسؤول الأول والأخير عن نتائج المنتخب.
يذكر أن قائمة اللاعبين المدعوين لمباراتي البحرين وإيران ضمت 34 لاعباً هم:
لحراسة المرمى : ابراهيم عالمة- أحمد مدنية- شاهر الشاكر- طه موسى.
لخط الدفاع: فارس أرناؤوط- مؤيد عجان- خال كردغلي_عمرو جنيات – حسين جويد- يوسف محمد – عبد الرزاق محمد- عمر ميداني – مؤمن ناجي- يوسف الحموي – محمد عثمان- أحمد الصالح.
للوسط:أياز عثمان –محمد العنز-كامل حميشة-ثائر كروما-عبد الله الشامي –ماهر دعبول – خالد المبيض-أحمد الأشقر.
للهجوم: محمود المرمور – محمود البحر- ورد السلامة- محمد الحلاق- عبد الرحمن بركات- مارديك ماردكيان- محمود المواس- محمد ريحانية -علاء الدالي-عمر السومة.