الثورة أون لاين:
شهدت مدينة لويفيل بولاية كنتاكي الأمريكية مظاهرة حاشدة تنديداً بالعنف ورفضاً لعنصرية وقمع الشرطة الأمريكية بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمقتل شابة أمريكية من أصل افريقي على أيدي شرطة المدينة.
وأعرب المتظاهرون وفق ما أوردت وكالة فرانس برس عن ” أسفهم لعدم تحقيق العدالة ” رغم مرور عام على مقتل بريونا تايلور على أيدي شرطة لويفيل.
بدورهم انتقد محامو عائلة الضحية بشدة حكم القضاء المحلي بتوجيه الاتهام لواحد فقط من ثلاثة عناصر من الشرطة متورطين بمقتل تايلور وهو تعريض جيران الشابة للخطر معتبرين هذا الحكم بأنه “مهين وفاضح”.
من جهته حاول مسؤول مكتب التحقيقات الفدرالي في لويفيل روبرت براون احتواء الاحتجاجات متعهدا بالالتزام “بإكمال التحقيق حتى الوصول إلى الاستنتاجات المناسبة” مكتفياً بالحديث عن ” تقدم مهم” في القضية.
وكانت تايلور المساعدة الطبية البالغة من العمر 26 عاماً قتلت في شقتها في الثالث عشر من آذار العام الماضي عندما اقتحمها عناصر أمن يحققون حول قضية مخدرات تورط فيها صديقها السابق وكانوا يحملون مذكرة توقيف تخول لهم دخول المنزل دون إذن صاحبه.
وشهدت الولايات المتحدة خلال الأشهر الماضية احتجاجات حاشدة مناهضة للعنصرية أشعلت فتيلها جريمة قتل جورج فلويد وما تبعها من جرائم قتل ارتكبتها الشرطة الأمريكية بحق مواطنين من أصول إفريقية.