الثورة أون لاين – ميساء العلي:
قال معاون وزير المالية منهل هناوي في تصريح خاص للثورة أون لاين إن المرسوم التشريعي رقم ٢ القاضي بصرف منحة مالية للعاملين في الدولة والمتقاعدين هي الثالثة من نوعها خلال أقل من عام، وتأتي ضمن توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد بتحسين الوضع المعيشي للعاملين في الدولة.
وأضاف هناوي أن عطاء ومكرمة السيد الرئيس بشار الأسد جاءت ضمن الظروف المعيشية الصعبة للمواطن التي يعيشها نتيجة تداعيات الحرب الظالمة والعقوبات الجائرة والحصار الاقتصادي المفروض على سورية من قبل دول العدوان، حيث سيتم صرف ٥٠ ألف ليرة للعاملين في الدولة من مدنيين وعسكريين و٤٠ ألف ليرة للمتقاعدين أيضاً.
وجديد المنحة هذه المرة إضافة المكلفين بساعات التدريس الجزئي خارج الملاك، إلى جانب العقود والمياومين ونظام البونات والعاملين بأجر على القطعة والاستكتاب والرسالة.
وأشار إلى أن التعليمات التنفيذية ستوضح آلية تنفيذ المرسوم حيث ستصرف من الخزينة العامة للدولة.
وحول موعد التنفيذ أوضح أنه بمجرد صدور المرسوم أصبحت واجبة وتتوقف سرعة الصرف على إرسال الجهات العامة لبياناتها ومستحقاتها لتحول بذلك المبالغ المالية من خزينة مصرف سورية المركزي للصرافات ليتم قبضها مباشرة.
من جهته قال رئيس هيئة الأوراق والأسواق المالية الدكتور عابد فضلية في حديثه للثورة أون لاين إن المنحة تشكل منحى إيجابياً على المستوى المعيشي للمواطن والطلب على الأسواق، مبيناً أنها ستغطي طلبات ذوي الدخل المحدود خاصة وأنها جاءت لتخفف الصدى السلبي لرفع أسعار الوقود ( بنزين – غاز).
وبالنسبة لأثرها على السوق فإن أي ضخ مالي سيكون أثره على شرائح أصحاب الدخل المحدود وستتحول فوراً إلى طلب في الأسواق.