ثورة أون لاين:
حذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا واشنطن من تبعات أفعالها المعادية لروسيا على الاستقرار العالمي.
ونقلت وكالة سبوتينك عن زاخاروفا قولها في إفادة صحفية اليوم.. “مع الأسف لا يزال الجانب الأميركي أسير أوهامه… ويحاول إطلاق حملة لا معنى لها من التهجمات المعادية للروس” موضحةً أن هذا سيقود إلى طريق مسدود ومزيد من تدهور العلاقات الثنائية وتضرر المصالح الأساسية لشعبي البلدين.
وأشارت زاخاروفا إلى أن الخارجية الروسية تنتظر قدوم سفير روسيا لدى الولايات المتحدة إلى موسكو لتحليل وضع العلاقات مع واشنطن وتطوير نهج جديد للعلاقات اللاحقة بين البلدين.
واستدعت وزارة الخارجية الروسية أمس السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف إلى موسكو للتشاور وتقييم آفاق العلاقات مع واشنطن وذلك بعد التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأميركي جو بايدن ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي سياق آخر انتقدت زاخاروفا قرار كوسوفو إنشاء سفارة لها في القدس المحتلة مشددة على أن هذه الخطوة تتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة.
إلى ذلك أعلنت زاخاروفا أن خطط لندن لزيادة القدرات النووية تؤكد الحاجة إلى إشراك حلفاء الولايات المتحدة في مفاوضات الحد من الأسلحة النووية بما في ذلك الاستراتيجية الأميركية الروسية التي تمت مناقشتها.
وقالت زاخاروفا.. “تؤكد مثل هذه الخطط من جانب بريطانيا الضرورة المتزايدة لوضع حقيقة وجود حلفاء نوويين لدى الولايات المتحدة يقومون بزيادة قدراتهم النووية في الاعتبار عند التفكير في التكافؤ الاستراتيجي الروسي الأميركي… هذا أمر لا يتعلق ببريطانيا فقط وإنما بفرنسا أيضاً… قرار القيادة البريطانية يؤكد الحاجة المتزايدة إلى
الإشراك المباشر لحلفاء الولايات المتحدة النوويين في جهود التقليص والحد من السلاح النووي وهو الأمر الذي تشير إليه بلادنا باستمرار”.
وكانت بريطانيا أعلنت في استراتيجيتها الدفاعية الجديدة والسياسة الخارجية للبلاد للأعوام الثلاثين المقبلة أنها ستحتفظ بأربع غواصات مسلحة نووياً وتخطط لزيادة القدرات النووية للبلاد.