الثورة أون لاين:
رجحت الأمم المتحدة أن يصبح مرض “كوفيد 19” الذي يسببه فيروس كورونا مرضاً موسمياً مشيرة إلى أن البيانات لا تزال غير كافية لاقتراح الاعتماد على الطقس وجودة الهواء لمكافحة الوباء.
ونقلت فرانس برس عن خبراء المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة قولهم في دراسة إن موسمية الأمراض الفيروسية التنفسية تتفاقم في ذروة البرد وأن “كوفيد 19” سيكون على الأرجح مرضا موسمياً إذا استمر عدة أعوام مشيرين إلى أنه من الممكن الاعتماد على عوامل الأرصاد الجوية وجودة الهواء لرصد المرض وتوقعه في المستقبل.
وفي سياق متصل قال المدير المشارك لفريق الخبراء والأستاذ بجامعة جونز هوبكنز الأمريكية بن زيتشيك في بيان إنه “في العام الأول للوباء لاحظنا موجات من الإصابات في مواسم دافئة ولا يوجد دليل على أن ذلك لن يتكرر في العام المقبل:” مضيفاً إنه “في هذه المرحلة لا تدعم البيانات المتاحة استخدام الحكومات عوامل الطقس وجودة الهواء لتخفيف تدابير الحد من العدوى”.
وكان فريق من المختصين خلص إلى أنه لا توجد بعد أدلة قاطعة حول تأثير العوامل المرتبطة بنوعية الهواء وأن هناك بعض الأدلة على أن الفيروس يعيش لفترة أطول في الظروف الباردة والجافة إلا أنه لم يتحدد بعد ما إذا كان لعوامل الطقس تأثير كبير على معدلات العدوى.