من يجد الحلقة المفقودة؟

لا يختلف إثنان على أن الوضع المعيشي قد وصل حداً من الصعوبات التي نعرف أسبابها, ولن نمل الحديث عنها, الحصار الاقتصادي الجائر الذي تمارسه دول العدوان علينا, وهو حرب إبادة بشرية بكل ما للكلمة من معان, يعمل وفق خطط خبيثة قاتلة وقاهرة, تدمير للبنى التحتية من آبار نفط ومنشآت, وحرق المحاصيل وتدمير ممنهج لكل ما يمد السوريين بأسباب الحياة.

القائمة طويلة طويلة, علينا دائما أن نتذكرها, ولنضف إليها ما يوافق قول المتنبي في حال الدولة الحمدانية: وسوى الروم خلف ظهرك روم فعلى أي جانبيك تميل, الكيان الصهيوني, والنظام التركي, وما اسمته واشنطن زوراً وكذباً محوراً لمحاربة الإرهاب, نظام أردوغان الذي انغمس بالعدوان على سورية بكل أشكاله, ولم يقف عند حد الاعتداء العسكري والدعم لأدواته على الأرض, بل ينضم إلى ممارسة الحصار القاتل من خلال احتجاز حصة سورية والعراق من مياه الفرات, وهي حصص وفق الاتفاقات والقوانين الدولية التي يجب أن تُراعى ويُعمل وفقها.

هذا واقع يزداد كل ساعة سوءا, وقد عبرنا ما كان ربما أسوأ منه, ولكن هل: نقف مكتوفي الأيدي, هل وصلنا حد اليأس والعجز, بالتأكيد: لا, فالسوريون الذين أطعموا العالم, مازالوا قادرين على الزراعة والصناعة والتجارة والاكتفاء الذاتي, لكن ما نراه من ضعاف النفوس وهم لا يختلفون عمن يفرض الحصار علينا, يجب أن يعالج بأسرع ما يمكن, الدولة التي انتصرت على أعتى حروب الإرهاب ليست بعاجزة عن الضرب بيد من حديد, ومحاسبة كل من يتاجر بدمنا ولقمة عيشنا, لن نصدق أن الجهات التنفيذية غير قادرة على العمل ولو بالحد الأدنى, ولن نصدق أن الحلقة التي يجب أن تبتر ستبقى غائبة عن المحاسبة.

ببساطة علبة زيت تقفز خلال أسبوع إلى أضعاف السعر, فهل نقلت جوّاً وبالسرعة القصوى وقت جنون المضاربة, بحسبة بسيطة مليارات تكدست ربحاً غير حلال عند حيتان الاحتكار, فهل مثلاً عملت وزارة المالية على احتساب الضريبة وفق هذا الجنون , كل ساعة سعر متحرك لايرحم أحدا, والصمت سيد الموقف, على الأقل فلتكن الضريبة التي يجب أن ترتفع على من يتاجر بلقمتنا..

 

نبض الحدث -بقلم أمين التحرير-ديب علي حسن

آخر الأخبار
الرئيس الشرع  وعقيلته يلتقيان بنساء سوريا ويشيد بدور المرأة جعجع يشيد بأداء الرئيس الشرع ويقارن:  أنجز ما لم ننجزه الكونغرس الأميركي يقرّ تعديلاً لإزالة سوريا من قائمة الدول "المارقة"   أبخازيا تتمسك بعلاقتها الدبلوماسية مع السلطة الجديدة في دمشق  إعادة  63 قاضياً منشقاً والعدل تؤكد: الأبواب لاتزال مفتوحة لعودة الجميع  84 حالة استقبلها قسم الإسعاف بمستشفى الجولان  نيوز ويك.. هل نقلت روسيا طائراتها النووية الاستراتيجية قرب ألاسكا؟       نهاية مأساة الركبان.. تفاعل واسع ورسائل  تعبّرعن بداية جديدة   تقدم دبلوماسي بملف الكيميائي.. ترحيب بريطاني ودعم دولي لتعاون دمشق لقاء "الشرع" مع عمة والده  بدرعا.. لحظة عفوية بلمسة إنسانية  باراك يبحث الملف السوري مع  ترامب وروبيو  مبعوث ترامب يرحب بفتوى منع الثأر في سوريا   إغلاق مخيم الركبان... نهاية مأساة إنسانية وبداية لمرحلة جديدة  أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي