“وجهاً لوجه”..

كل رؤية.. وتفصيل.. وشرح.. وموضوع.. تحدث عنه السيد الرئيس بشار الأسد بشفافية وواقعية ومنطقية هي بمجموعها برنامج عمل بامتياز للمرحلة القادمة، وكل ما قاله سيادته من استراتيجيات وخطط وبرامج عمل هي بمجملها نقطة الانطلاق “الذهبية”، والحامل الأقوى لحلّ كل ما يمكن حلّه من المشاكل للتخفيف عن المواطن، وخارطة الطريق الأهم، والدافع الأقوى، والمحرض الأهم لحراك جماعي حكومي مشترك.
تشخيص السيد الرئيس الدقيق للواقع يعكس حرص سيادته على تحقيق إنجازات وتسطير نجاحات وانتصارات في كلّ معركة نخوضها، تماماً كمعركة سعر الصرف التي حققت فيها الدولة إنجازات لم تتحقق في السابق، ليس بسبب كشفنا للأدوات القذرة، والآليات المشبوهة التي يلجأ إليها الأعداء في مثل هذا النوع من المعارك، وإنما نتيجة استخدامنا للآليات المعاكسة لخططهم الشيطانية ـ العدوانية، وقلب الطاولة في وجه المضاربين والمستفيدين.. والتأكيد من جديد أن هناك معركة تقاد من الخارج أسها وأساسها والجزء الأكبر منها هو الحرب النفسية والضغط على المواطن ولقمة عيشه وجرعة دوائه وحليب أطفاله .. شأنها في ذلك شأن كلّ أنواع الحروب التي نخوضها حتى يومنا هذا “السياسية منها والعسكرية والإعلامية”، والتي لا تحتاج منا لمواجهتها والتغلب عليها إلا لجرعات إضافية مدعّمة من اليقظة والحرص والحذر، وهذه المهمة لا بل والمسؤولية هي من واجب أعضاء الفريق الحكومي والسلطة التنفيذية.
فالوزير، كما أكد السيد الرئيس بشار الأسد خلال ترأسه جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية “قبل أيام” هو ليس مجرد صاحب منصب .. هو شخصية سياسية وعندما نقول شخصية سياسية فإنها تعني الحضور بين الناس والتواصل معهم لأنه قد تكون القطاعات التي يشرف عليها عدد من الوزراء هي الموضوع السياسي في كل يوم.. وكل موضوع محل اهتمام المواطن يعتبر سياسة.. لذلك فإن الحديث بهذا الموضوع والحضور الشخصي مهم جداً وهذا الحضور لا يمكن أن يكون من دون تواصل.. والتواصل لا يمكن أن يكون من دون حديث.
نعم، المطلوب اليوم وأكثر من أي وقت مضى، هو التواصل المستمر والتفاعل المباشر والحديث المطول والغني مع المواطن “وجهاً لوجه” لا من خلف المكاتب المغلقة أو من خلال قناة أمناء السر ومديري المكاتب والتقارير والكتب والمراسلات ..، لأن من شأن ذلك تعزيز المعنويات وتمتين الاستقرار، باعتبارهما جوهر العدوان على سورية، وجوهر الدفاع عنها أيضاً.

الكنز- عامر ياغي

آخر الأخبار
معرض دمشق الدولي.. تظاهرة حضارية وثقافية تعكس أصالة سوريا ويلسون من دمشق: آن الأوان لإلغاء قانون قيصر ودعم شراكة جديدة مع سوريا د. خالد بحبوح: معرض دمشق الدولي تجسيد فعلي لمرحلة جديدة من الاستقرار اتفاقية استراتيجية بين "الاتصالات" وشركة "آرثر دي ليتل" العالمية الكاراتيه تحصد الوصافة بغرب آسيا  بطلا الشطرنج الضمان وعيتي يتصدران بطولة النصر والتحرير  في أهلي حلب.. تجديد لصنّاع السابعة و سؤال عن عودة أبو شقرا جمعة واتحاد الكرة:أفكر في دخول الانتخابات.. وإلغاء شرط الشهادة خطأ جميع الشركات أكملت تجهيز مواقعها.. معرض دمشق سيكون نموذجاً وطنياً مميزاً.. وترتيبات مبهرة بحفل الافت... الرئيس الشرع يستقبل وفداً من الكونغرس الأميركي لبحث ملفات الأمن ورفع العقوبات رسالة معرض دمشق الدولي بدورته الجديدة.. الانفتاح والشراكة مع العالم دمشق ترحب وتعتبر رفع العقوبات الأميركية تحولاً نوعياً يمهّد لمسار تعاون جديد تعزيز التعاون في مجال الطوارئ والكوارث بين سوريا والعراق معرض دمشق الدولي.. بوابات اقتصادية وآمال مشروعة لانفتاح أكبر "الرقابة المالية":  فساد "ممنهج" بتريليونات الليرات استهدف معيشة السوريين مباشرة جمعية "موصياد" التركية: فتح آفاق للتعاون مع سوريا وإطلاق منتدى اقتصادي دولي معرض دمشق الدولي.. منصة متكاملة لتبادل الخبرات والمعارف وعقد الاتفاقات تطوير العلاقات الاقتصادية بين "غرف التجارة السورية" و"التجارة والصناعة العربية الألمانية" محطة وطنية بامتياز.. في مرحلة استثنائية رسمياً ... الخزانة الأميركية تُعلن رفع العقوبات المفروضة على سوريا