لمستحقيه..

كما هو في جميع الحالات والمواقف والظروف القاسية والشدائد والتحديات الكبيرة، وفي كل زمان ومكان يثبت المجتمع السوري بجميع شرائحه ونسيجه، وعلى امتداد جغرافيا المناطق السورية كافة قوته وتعاضده وتماسكه بعزيمة وإرادة قوية لمجابهة جميع الضغوطات المؤلمة، والآثار السلبية التي أفرزتها سنوات الحرب العدوانية على سورية على جميع جوانب قطاعات العمل والحياة المعيشية.

وفي رمضان شهر الخير والرحمة والتكافل الاجتماعي، يبرز دور العمل الإنساني والأخلاقي بأسمى صوره وحالاته، وعلى صعد عدة بدوافع تقديم الخير والعون والمساعدة الممكنة للشرائح المجتمعية المستحقة لاسيما منها الأشد فقراً “وحاجة من قبل جهات معنية بهذا الشأن سواء جهات حكومية أو جمعيات أهلية ومؤسسات خيرية، أو أفراد مقتدرين ماديا”.

وها هي المبادرات والفعاليات الخيرية تطلق مع حلول الشهر الفضيل وبمسميات وعناوين مختلفة في جميع المناطق السورية بالتعاون والتنسيق بين جميع الجهات المعنية من مديريات الشؤون الاجتماعية والعمل والجمعيات الأهلية وغرف الصناعة والتجارة والمعنيين في كل محافظة، والهدف واحد وهو مد يد العون وتقديم الدعم المتعدد الأشكال للأسر المحتاجة وشرائح المجتمع ممن يستحقون المساعدة من اليتامى والمسنين وذوي الشهداء والمصابين وذوي للإعاقة وغيرهم.

كما أن لقاء السيدة أسماء الأسد مع عدد من ممثلي الجمعيات الأهلية والمؤسسات الإنسانية وغرف الصناعة والتجارة رسم خطوات صحيحة وواضحة لوصول الدعم لمستحقيه بالشكل الأمثل من خلال البحث في تنظيم الجهود، و المساعدة للشرائح الأكثر احتياجاً، وكيفية الاستفادة من عمل جميع المبادرات الخيرية والإنسانية، حتى تصل إلى مختلف المحتاجين في جميع المناطق السورية في ظل الظروف المعيشية الضاغطة.

والعمل الأهلي يعد في الظروف الحالية غاية في الأهمية نظراً “لدورالجمعيات الخيرية والمؤسسات الأهلية المهم في تقديم الخدمة المجتمعية لشرائح المجتمع، ويحظى هذا الموضوع بمتابعة مستمرة بهدف تصويب العمل وحشد جهوده المتنوعة ليكون رديفاً مناسباً وشريكاً للعمل الحكومي لتحقيق خدمة المجتمع بشكل عام.

ولوصول هذه المبادرات الخيرية للنتائج والأهداف المطلوبة، من الأهمية تحقيق العدالة في توزيع المساعدات والدعم بين المحتاجين، وضرورة الاستهداف السليم والعادل للأسر المحتاجة، مع تكثيف الجهود والتعاون بين الجميع لتأمين الدعم اللوجستي اللازم لتسهيل العمل لتنفيذ المبادرات والسعي لاستمرارها وتحقيق أهدافها السامية في خدمة الفرد والمجتمع.

حديث الناس- مريم إبراهيم

 

آخر الأخبار
الهوية البصرية الجديدة لسوريا .. رمز للانطلاق نحو مستقبل جديد؟ تفعيل مستشفى الأورام في حلب بالتعاون مع تركيا المؤتمر الطبي الدولي لـ"سامز" ينطلق في دمشق غصم تطلق حملة نظافة عامة مبادرة أهلية لحفر بئر لمياه الشرب في معرية بدرعا السيطرة  على حريق ضخم في شارع ابن الرشد بحماة الجفاف يخرج نصف حقول القمح الإكثارية بدرعا من الإنتاج  سوريا نحو الانفتاح والمجد  احتفال الهوية البصرية .. تنظيم رائع وعروض باهرة "مهرجان النصر" ينطلق في الكسوة بمشاركة واسعة.. المولوي: تخفيضات تصل إلى 40 بالمئة "الاقتصاد": قرار استبدال السيارات مزور مجهولون في طرطوس يطلبون من المواطنين إخلاء منازلهم.. والمحافظ يوضح بمشاركة المجتمع الأهلي.. إخماد حريق في قرية الديرون بالشيخ بدر وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً