واشنطن وتجديد الأعداء

 

تثبت الوقائع التي تجري في العالم كلّ ساعة أن النشأة العدوانية التي قامت عليها الولايات المتحدة منذ أكثر من خمسة قرون ونيف لم ولن تتوقف على الرغم من كلّ ما أنجزته من تقدم تقني لكنّه ظل يفتقر إلى الإنسانية الحقة على الرغم من أنه مغلف بها..ويصدر باسمها ..
الجوهر العدواني لواشنطن يحدد خياراتها ومساراتها في كلّ علاقاتها ونشاطاتها الدولية ..
لابدّ من عدو تضعه أمام الأميركيين تضخمه تعمل على تصويره وحشاً كاسراً يريد التهام أميركا أولاً والعالم ثانياً…ولن يهدأ بال للبيت الأبيض إلا بعد الانتصار على هذا الوحش..
كان هذا الوحش المزعوم الاتحاد السوفييتي في مرحلة سابقة وبعد انهياره حتى كنت كما يقول أحد مفكريهم (تشومسكي)تسمع وأنت نائم من الراديو الأميركي: الروس قادمون.
وبعد أن فقدوا هذا العدو المزعوم تحولوا إلى صناعة عدو جديد نعرف أنه التطرف الذي دعموه واستثمروه حتى آخر ما يمكن له أن يقدم..
في الحرب العدوانية على سورية ظهر ذلك واضحاً وجلياً ولكن الصمود السوري وقدرته ووعيه وانتصاره عرى وكشف هذاالعدو.
واليوم بعد هذا الانهيار في بنية العدو المصنع،تعمل واشنطن على إحياء العدو القديم وهذه المرة بشكل أكثر اتساعاً من الصين عبر إيران إلى روسيا وكأنها استبدلت الحملة بالقول..الآسيويون قادمون..سيدمرون اميركا…لابدّ من سحقهم..واشنطن التي تعرف ان العنف جوهر وجودها حتى اليوم وهذا ما نراه فيما يقع من جرائم كل ساعة داخلها..تريد أن تصدر فائضه إلى العالم..وإلا ما الذي يجعلها تهدد روسيا والصين وإيران وتعمل على إشعال نار الحروب قرب حدود روسيا ..
فائض العدوان والعنف يرسم حدود التدخل الأميركي في شؤون العالم وعملها على استثمار ما يمكنها من إشعاله..ليس خدمة لأي دول وشعوب إنما لجوهرها العدواني

البقعة الساخنة- بقلم أمين التحرير- ديب علي حسن

آخر الأخبار
من دفاتر ممزقة إلى أحلام مؤجلة.. جيل على حافة الضياع.. بين دمار المدارس وانسداد الأفق بعد غياب دام 14 عاماً.. قوافل العمرة تنطلق مجدداً من حلب سرقة أغطية "الريكارات" تجارة تهدد المارة هندسة الأوامر بورشة متخصصة في الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية هل طباعة عملة جديدة وحذف أصفار يحد من التضخم..؟ تركيا مستعدة لنشر قوة سلام في أوكرانيا القائم بأعمال السفارة السودانية بدمشق: ضرورة تعزيز وتطوير العلاقات مع سوريا مديرية جسر الشغور تنظم جلسات لتقييم احتياجات الريف الغربي والمخيمات معرض دمشق الدولي نافذة أمل يترقبها السوريون تمهيداً لانتخابات مجلس الشعب..تشكيل لجان الطعون الفرعية في المحافظات مستشفى حلب الداخلي.. حصن طبي يواجه أعباء الأمراض المزمنة والطارئة شباب سوريا.. طاقات تتجدد في ميادين التطوع وروح الإخاء سجناء سوريون في لبنان يوجهون نداءً إلى الرئيس الشرع لنقلهم إلى دمشق معرض دمشق الدولي.. نافذة لتعافي الاقتصاد السوري وتعزيز العلاقات التجارية تحديث قطاع الضيافة وإدخاله ضمن المعايير الدولية الرقمية وزير المالية: حل مجلس إدارة "العقيلة للتأمين" وإجراءات احترازية لحماية الحقوق الصحة النفسية ضرورة أم رفاهية..؟ التسول الإلكتروني.. تسلق نحو الثراء من دون تعب رحيل المتطوع علاء خضور.. يجسد درساً في الإنسانية والعطاء مجزرة الغوطة الكيماوية.. جرح مفتوح ومسار عدالة لا يسقط بالتقادم