الثورة أون لاين – سهى درويش:
الاستحقاق الرئاسي في سورية ممزوج بالنصر المعطر بالدماء الزكية وحكايات بطولات أسطورية لجيش خاض أعتى الحروب وهزم الإرهاب، واستحقاق قوة استمدت من صمود شعب آمن بوطنه وقيادته الحكيمة التي صانت الوطن وعزته وكرامته.
وفي لقاء لصحيفة الثورة مع الدكتورة أميرة ستيفانو عضو مجلس الشعب سابقاً أوضحت أن السوريين شعب معطاء أبي، وشعب حضارة وأصالة، وتاريخ حافل بالبطولات والإنجازات، قاوم الأعداء ورفض الاستسلام أو التنازل عن حقوقه.
وأضافت كما تحدينا الإرهاب و شاركنا العام ٢٠١٤ بالاستحقاق الانتخابي، لن يمنعنا إرهابهم الآن من رسم مستقبلنا مع الرئيس الذي نثق أنه سيوصل بلدنا إلى بر الأمان متحدياً الحصار والإجراءات القسرية أحادية الجانب وقانون قيصر والتصعيد السياسي والعسكري والإعلامي ليحافظ على وحدة أراضينا و سيادتنا الوطنية ويوصلنا إلى النصر المؤزر.
ولفت إلى أنه ورغم اعتراض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية على هذا الاستحقاق وادعائهم أنه يقوّض العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة إلا أننا مؤمنون ببلدنا وبثوابتنا الوطنية ودستورنا الحالي الصادر عام ٢٠١٢ والذي يحدد هذا الاستحقاق وكل الاستحقاقات الأخرى التي تمت بمواعيدها وبمشاركة جماهيرية واسعة، وحسب المادة ٤٩ منه فإن الانتخاب والاستفتاء حق وواجب لكل مواطن سوري، لذلك ننتظر يوم ٢٦ أيار حتى نمارس هذا الحق والواجب الديمقراطي، وكما تغيرت قواعد الاشتباك وتم إرسال رسالة واضحة إلى الكيان الإسرائيلي عندما عبر الصاروخ السوري القبة الحديدية المزعومة و اقترب من مفاعل ديمونا سنتوجه جميعنا إلى صناديق الاقتراع لنؤكد للأعداء أن إرادة الشعوب هي التي تنتصر دائماً، والاستحقاق رسالة نصر مضاف للسوريين على قوى البغي.