الثورة أون لاين – إخلاص علي:
مع بدء العد التنازلي لموعد الاستحقاق الانتخابي الرئاسي المقرر في ٢٦ أيار القادم يستعد السوريون بمختلف أطيافهم للمشاركة فيها معتبرين أن قدرة الدولة السورية على تنظيم الانتخابات الرئاسية للمرة الثانية ( ٢٠١٤ – ٢٠٢١) في موعدها أكبر إنجاز كما يدل على فشل الحرب الكونية رغم قسوتها.
وخلال رصد الثورة لآراء عدد منهم بيّنت الآنسة مرزت علي أن المشاركة بالانتخابات الرئاسية واجبٌ وطني وحق دستوري وأكدت أن المشاركة فيها شأنٌ داخلي يخصّ السوريين وحدهم وهي حقٌّ لكل مواطن وواجب عليه.
فيما المعلمة ثناء ضاحي أشارت إلى أهمية الاستحقاق الرئاسي في تحديد مصير الشعب السوري وسيادة دولته الأمر الذي يُسهم في إيصال سورية إلى برِّ الأمان بعد كل ما قاسته من ظروف حرب خلال السنين الماضية بفعل الإرهاب.
بالإضافة إلى المسؤولية التي تقع على عاتق كل فرد في اختيار الشخص المناسب التي ستعلّق عليه آمال أمة بأكملها.
كما وافقتها زميلتها ميساء عباس الرأي وهي أم لشهيد بقولها: إن إجراء الانتخابات في سورية والمشاركة فيها تأتي وفاءً لدماء الشهداء الذين قدموا حياتهم كُرمى بلدهم وأهلهم.
وبيّنت أن المشاركة بالانتخابات فيها تكريس للديمقراطية ولمبادئ الدستور ووفاء لدماء الشهداء والجرحى لما قدّموه في وجه الإرهاب. وهي مطلبٌ لكل سوري ولا بدّ أن يتكاتف الجميع للمشاركة بالانتخابات للتأكيد على صمود سورية وقراراتها المستقلة.