الثورة أون لاين – رفيق الكفيري:
الانتماء الوطني ليس مجرد كلام أو شعارات تطرح إنما هو الإيمان بوطن ننتمي إليه ونعمق إيماننا به، نؤمن بثقافته وبعده التاريخي والحضاري، والواجب يحتم علينا اليوم جميعاً أن نشارك وبفاعلية في الاستحقاق الدستوري القادم وبمشاركتنا إنما نحرص على وحدة الوطن ونحافظ على قراره السيادي ونكون الأوفياء لمن نذروا أنفسهم وقدموا الغالي والنفيس من أجل الوطن، انهم شهداؤنا العظام.
وأكدت أمل الشومري إن تنفيذ الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية في موعده المحدد هو رسالة للعالم أجمع أن الشعب السوري هو صاحب الحق الوحيد في اختيار من يمثله فهو يختار من يقوده بعيداً عن الاملاءات الخارجية، وهو حق وواجب يعزز بناء الدولة، وتأكيد أن الشعب العربي السوري هو المصدر الوحيد والحصري للشرعية، ووفاء لدماء شهداء الوطن، وفي مقدمتهم أبطال قواتنا المسلحة الذين سطّروا أروع ملاحم البطولة والفداء دفاعاً عن تراب سورية وفي دحرها للإرهاب فالمشاركة في الانتخابات ليست فقط لاختيار مرشح بل تأكيد على أن سورية لا تساوم على سيادتها الوطنية ولا تتنازل عن حقوقها وثوابتها الوطنية، لافتة إلى أن المشاركة في الانتخابات استفتاء على الإرث السياسي والحضاري والثقافي الذي يتمتع به الشعب السوري والذي يعرف المعنى الحقيقي للديمقراطية وان التعددية والمنافسة في الانتخابات جوهر الديمقراطية وأن الانتصار الحقيقي يكون بانتخاب رئيس يقود سورية ومركب سورية نحو مرسى النصر وبر الأمان المتحمل للمسؤولية يعرف أن المنصب مسؤولية وليس امتيازا وقبل كل شيء رئيس سوري الهوية والانتماء.
المواطن فرحان مقلد قال: مهما حاول المتآمرون على هذا الوطن ومن يقف خلفهم أن يوقفوا عجلة التقدّم والديمقراطية فإن محاولاتهم سقطت تحت أقدام جيشنا الباسل، وسورية مستمرة في إنجاز الاستحقاقات الدستورية بعزيمة وإرادة لا تنكسر لأن الشعب السوري لا تخيفه التحديات ولا ترهبه المؤامرات ولن يكون خياره إلا من قاوم وجابه الأعداء الذين تكالبوا على الوطن من كل حدب وصوب، فالشعب السوري لا يرضى إلا بمن يقاوم ويمانع كل المشاريع الاستعمارية التقسيمية ويحافظ على وحدة الوطن واستقلاله والاستحقاق الرئاسي في سورية هو خطوة جبارة رسمها الشعب السوري من خلال مؤسساته الدستورية. فلنجعل ممارسة حقنا في الانتخابات الرئاسية يوما وطنيا بامتياز، لأن الوطن يبقى الأغلى والأعلى، ولنعزز إرادة التحدي التي يشهد التاريخ للشعب السوري على مر الأزمان بامتلاكها، وبنفس الوقت علينا اختيار من هو جدير بحمل هذه الرسالة والحفاظ عليها.
ولفت الشيخ منصور سويد إلى أن الاستحقاق الدستوري في هذه الظروف الراهنة يمثل قوة وقدرة الشعب السوري على إثبات هويته الوطنية والقومية وتحد يؤكد صمود الشعب في وجه الأعداء ويدل على أن الشعب السوري شعب واع يقرر مصيره بنفسه دون املاءات خارجية والأيام القادمة ستثبت قدرة السوريين على اختيار الرئيس الذي يحفظ لهم هويتهم ويعيد الأمن والأمان والاستقرار إلى ربوع الوطن.
المواطن غازي أبو حمره أكد أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية هي حق وواجب على كل مواطن عربي سوري وهذا الحق تفرضه علينا دماء الشهداء الذين رووا تراب الوطن بدمائهم الطاهرة، فالشعب السوري يمتلك من الوعي والمعرفة والإدراك ما يجعله قادراً على صنع مستقبله واختيار مرشحه الذي يجد فيه القدرة والمقدرة على قيادة سورية المنتصرة على كافة المشاريع والمؤامرات التي تحاك ضدها والمستهدفة دورها العربي المقاوم والممانع للمشروع الصهيوني الأمريكي.