الملحق الثقافي:
صدر حديثاً، عن «الهيئة العامة السورية للكتاب»، وضمن سلسلة «أدب الخيال العلمي»، رواية «العمر الوضّاء.. في جزيرة الفضاء»، تأليف: «لينا كيلاني» التي نقرأ من أجواءِ روايتها، وكما ورد على الغلاف:
قلت، والمشهد الأخير يهاجم ذاكرتي بشراسة: «ذلك لأنه باغتني في رحلة الزمن تلك على هيئة شبح، ولما اقترب مني تبيَّنت وجهه، لكنَّ أمواج الماء انتزعته مني، ولم أعد قادرة على الوصول إليه، أو إنقاذه.. آلمني ذلك يا سيل، فقد كان يغرق، وأخاف أنني سأفقد «رانيو»، وأخشى أن ما رأيته هو جزءٌ من المستقبل، إذ خرجت من حقل الماضي عند نقطة اللاعودة، فقفزتُ إلى ما هو آتٍ.. ترى، هل تداخلت حقول الزمن في تلك اللحظة في مجالاتها المغناطيسية، أم تقاطعت دوائرها؟.. أسعفني بجوابك، فهذا أكبر من طاقة احتمالي، أم تراني وصلتُ إلى حافة ثقبٍ أسود، كاد أن يبتلعني؟.
تقع الرواية في 105 صفحات، من القطع المتوسط. تصميم الغلاف: «ميسون سليمان».
التاريخ: الثلاثاء27-4-2021
رقم العدد :1043