الثورة أون لاين – جهاد اصطيف:
يؤكد رياضيو حلب على مشاركتهم بالانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستقام في السادس والعشرين من أيار الجاري، معتبرين أنها واجب وطني مقدس للدفاع عن سورية في وجه كل التحديات وأشكال التدخل الأجنبي وإعادة إعمار ما دمره الإرهاب طيلة السنوات الماضية.
ويؤكد أحمد مازن بيرم رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي بحلب أنه لا بد من المشاركة في الانتخابات الرئاسية لنفوت على الغرب أي تدخل في شؤوننا، مشيراً إلى أن المشاركة بالانتخابات واجب وحق مكتسب لكل السوريين ليقولوا كلمتهم المنتظرة في اختيار من يرونه مناسبا لقيادة سورية والعلو فيها نحو الأفضل من جهة ومن أجل تكريس الاستقرار والتقدم من جهة أخرى.
فوزي بابي عضو اللجنة التنفيذية بحلب بين أنه واجب على الجميع المشاركة في الانتخابات لتأتي تتويجا لنصرنا وصمودنا أمام الإرهاب التكفيري ومن الضروري أن نمارس حقنا الانتخابي لنساهم في إعادة بناء وإعمار سورية.
بينما لفت زميله فواز يسقي إلى أن الشعب السوري وحده من يقرر مصير سورية دون أي تدخل خارجي، فسورية تملك دستورها والشعب السوري الأصيل هو الأقدر على كيفية ممارسة حقه الدستوري المتمثل باختيار قائد قوي وقادر على قيادة المرحلة بكل حكمة واقتدار.
وهذا ما أكده محمد أبو سعدى قائلاً: كون الانتخاب حق لكل مواطن يخوله أن يختار من يعمل على تلبية احتياجات الشعب السوري ويسمع مطالبه ويقود سورية نحو الأفضل، فإن للرياضيين دوراً كبيراً ومهماً في المشاركة في الاستحقاق الدستوري للإسهام في إعادة الإعمار وتأكيد استقلالية سورية وسيادتها هذا ما أكدته ريما زيات من نادي الحرية منوهة إلى أن المرحلة القادمة ستكون من أهم المراحل التي ستمر على وطننا الحبيب سورية وعلينا نحن كرياضيين في هذا الوطن أن نثبت للعالم أجمع أن القرار قرارنا وأن القول الفصل سيكون حصريا لنا نحن السوريين.
وتمسك آرام أواديسيان رئيس نادي اليرموك بحقه في المشاركة بالانتخابات قائلا: سأشارك بالانتخابات لأكون إلى جانب الوطن وأبنائه كون هذه الانتخابات ستحدد مستقبل سورية وشعبها الذي ناضل عقدا من الزمن ليبقى الوطن عزيزا وشامخا بشعبه وجيشه وقيادته.
وأشار جاك حداد من نادي العروبة إلى دور المجتمع السوري في هذه الانتخابات لتقرير مصيره والوقوف إلى جانب الوطن وحمايته من الإرهاب والإرهابيين، وهي رسالة للقاصي والداني أن الشعب سوري كان ومازال صامدا ومتمسكا بأرضه ودولته وخياراته الوطنية، مبينا بالوقت نفسه أهمية الانتخابات كخطوة مهمة في طريق إعادة إعمار ما دمره وخربه الإرهاب طيلة السنوات الماضية.
فيما أشارت فرح زخور من نادي الجلاء إلى أن المشاركة بالانتخابات تعتبر واجبا وطنيا وأخلاقيا وعلى كل مواطن سوري الذهاب إلى صناديق الاقتراع للتعبير عن رأيهم وانتخاب الأنسب.