الثورة أون لاين – رفيق الكفيري:
أبناء عشائر السويداء هم كباقي عشائر الوطن الشرفاء جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني المتكامل في سورية، وهم على عهد الوفاء والانتماء للوطن وهم ثابتون على مواقفهم التاريخية الوطنية تجاه الوطن والشعب والجيش العربي السوري الباسل، متمسكون بالخط الوطني الذي سلكه الآباء والأجداد والالتزام بالنهج الوطني في الحفاظ على الدولة ومؤسساتها الدستورية وبهذا الإطار أكد الشيخ /غالب الفهيد/ شيخ عشيرة الجوابرة في محافظة السويداء أن أبناء العشائر هم دائماً على عهد الولاء والوفاء للوطن ويقفون إلى جانب جيشنا الباسل في حربه على الإرهاب، ويؤكدون تمسكهم بالوحدة الوطنية وأن خيارهم الديمقراطي يعلنونه على الملأ بأن من يستحق أن يقود سورية في المرحلة المقبلة هو من حافظ على سورية واحدة موحدة ولم يتنازل في يوم من الأيام عن القيم والمبادئ الأصيلة لشعبنا العربي السوري الأبي.
ولفت الشيخ /الفهيد/ إلى انه على دعاة الديمقراطية من أعداء سورية أن يعوا تماماً أن الشعب السوري هو من كرس هذا النهج وهو صاحب الحق في اختيار من يقوده بعيداً عن الوصاية والاملاءات الخارجية، وأن الشعب السوري بصموده ووعيه وبطولات وتضحيات جيشنا الباسل استطاع إفشال كل المخططات وإسقاط كل المؤامرات التي يتعرض لها الوطن، وأضاف من استطاع الانتصار على الاستعمار بكل أشكاله وألوانه قادر اليوم على دحر المتآمرين على هذا الوطن من قوى الشر والعدوان ومن يدور في فلكهم من المرتزقة والمتآمرين ويحقق الانتصار في استحقاقاته الدستورية.
ونوه الفهيد إلى أن الاستحقاق الرئاسي القادم يمثل سبيلا لتجاوز الحرب العدوانية وآثارها وخروج سورية منتصرة فيها وعودة الأمن والأمان إلى كامل ربوعها, ويمثل صمود سورية الشعب والجيش والقيادة في وجه المؤامرات التي يتعرض لها الوطن والتي تستهدف وجوده وتاريخه وحضارته ونهج المقاومة والممانعة لكل المشاريع الاستعمارية التقسيمية، منوهاً بأن خيارنا هو انتخاب من بنى ويعلي البنيان، من يبني صروح الوطن بالعلم والثقافة والمعرفة ومن يحمل فكر المقاومة والممانعة ويعيد بناء وإعمار سورية المتجددة.
وأشار إلى أن السوريين هم الأحق والأجدر على اختيار قائدهم للمرحلة المقبلة بعد هذا الصمود الأسطوري في وجه المؤامرات التي يتعرض لها الوطن من محاولات بث الفتنة بين أبناء الوطن، هذه الفتنة التي وأدها الشعب والجيش بكل صبر وصلابة.
ودعا شيخ عشيرة الجوابرة جميع أبناء الوطن للمشاركة في هذا الاستحقاق الوطني الكبير باعتباره حقاً وواجباً بنفس الوقت لكل مواطن وممارسته بكل وعي ومسؤولية مشيراً إلى أن المشاركة في العملية الانتخابية هي إثبات لأعداء الوطن أننا قادرون على تقرير مصيرنا بأنفسنا، وهي انتصار لمشروع الدولة الذي يريده شعب سورية على مشروع التقسيم والتفتيت وهدم بنيان الدولة الذي يعمل من أجله المتآمرون على سورية ومن يقف خلفهم ويدور في فلكهم من قوى الشر والبغي والعدوان.