«الفلسفة البراجماتية».. تنشغل بمعالجةِ الواقع

 

الملحق الثقافي:

صدر حديثاً عن “دار دجلة الأكاديمية”، كتاب “الفلسفة البراجماتية، ولحظة تشكّل الخطاب البراجماتي”، وهو للكاتب والباحث العراقي، الدكتور “علي عبد الهادي المرهج”، الذي يقول عن أجواءِ الكتاب:
“الفلسفة البراجماتية فلسفة أميركية، استطاع فلاسفتها الكبار “تشارلس بيرس” و”وليم جيمس” و”جون دوي”، تأسيس فلسفتهم هذه، وفق واقع المجتمع الأميركي، بكلِّ التحدِّيات التي فيه، دينيّة وعرقيّة وفلسفيّة، ليصنعوا لهم فلسفة تتخلَّص من سطوةِ الفلسفات الإنكليزية التجريبية، والفلسفات الألمانية بنزعتها المثالية التأملية، لتكون فلسفة وسطاً بين الماديّة والمثالية من جهة، والتجريبية والعقلية من جهة أخرى، لأنها فلسفة انشغلت بمعالجة الواقع، ولم ينشغل فلاسفتها بالبحثِ عن مصدرٍ المعرفة، لأن قيمة كلّ معرفة عندهم، مرتبطة بمقدارِ ما تقدمه لنا من نفعٍ..
ليس النفع الذاتي الذي يخدم الفرد وحده، بل النفع الذي يخدم الفرد ولا يضرُّ بقيمِ المجتمع…

التاريخ: الثلاثاء4-5-2021

رقم العدد :1044

 

آخر الأخبار
توزيع ألبسة شتوية على مهجري السويداء في جمرين وغصم بدرعا   زيارة مفاجئة واعتذار وزير الصحة..  هل يعيدان رسم مستقبل القطاع؟   5 آلاف سلة غذائية وزّعها "الهلال  الأحمر" في القنيطرة آليات لتسهيل حركة السياحة بين الأردن وسوريا دمج الضباط المنشقين.. كيف تترجم الحكومة خطاب المصالحة إلى سياسات فعلية؟  قمة المناخ بين رمزية الفرات والأمازون.. ريف دمشق من تطوير البنية الصحية إلى تأهيل المدارس   زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي     تحسن ملحوظ في سوق قطع غيار السيارات بعد التحرير  "إكثار البذار " : تأمين بذار قمح عالي الجودة استعداداً للموسم الزراعي  دمشق تعلن انطلاق "العصر السوري الجديد"   من رماد الحرب إلى الأمل الأخضر.. سوريا تعود إلى العالم من بوابة المناخ   الطفل العنيد.. كيف نواجه تحدياته ونخففها؟   الجمال.. من الذوق الطبيعي إلى الهوس الاصطناعي   "الطباخ الصغير" .. لتعزيز جودة الوقت مع الأطفال   المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب"