إبداع إداري كروي!

لاشك أنه من الجميل أن ينتهي الموسم الكروي في وقت مبكر، ومن الجميل أيضاً أن تقام المباراةالنهائية لمسابقة كأس الجمهورية ضمن الموسم، وليس كما حصل في مواسم سابقة عندما تأخرت المباراة النهائية إلى منتصف الصيف أو أواخره، ما تسبب بإرباك وإحراج للأندية التي انتهت عقود لاعبيها ومدربيها.

لكن من المهم أكثر -وهذا يدل على عمل إداري مدروس- أن تكون هنالك روزنامة سنوية واضحة المعالم، فتعرف الأندية والمدربين متى يبدأ الدوري ومتى ينتهي، ومتى تكون آخر مباريات الموسم، والتي غالباً ما تكون مع المباراة النهائية للكأس، وهذا يدل على عمل احترافي وتنظيم جيد واحترام للمسابقات بالنسبة لاتحاد كرة القدم، وفي الوقت ذاته يساعد الأندية عندما تبرم عقوداً مع مدربين ولاعبين فتكون العقود ضمن مدة محددة، كما تساعد المدربين الذين يضعون برامجهم التدريبية بناءً على الزمن الذي حدده الاتحاد، فلا يكون ذلك مجهولاً وعشوائياً كما كان هذا الموسم وفي مواسم سابقة.

نعم قد تكون هنالك ظروف طارئة وأسباب قاهرة تؤدي أحياناً إلى تعديل البرنامج، ولكن هذا يكون محدوداً وطفيفاً وتبقى الروزنامة محترمة ولا تتأثر أياً كانت الأسباب، وذلك بعد أن يضع المعنيون في لجنة المسابقات ولجنة المنتخبات على الطاولة برنامج المشاركات الخارجية لمنتخباتنا وأنديتنا والمباريات الرسمية والودية، والتي غالباً ما تكون متوازية مع أيام الفيفا ومباريات التصفيات الرسمية.

ما سبق قوله إنما كان لسببين أولهما لكي يعمل اتحاد الكرة منذ الآن على وضع الروزنامة الخاصة بالموسم القادم، وخاصة أن الموسم سينتهي يوم العاشر من الشهر الجاري، فيحدد فترة الانتقالات وموعد بدء الموسم ونهاية الذهاب وبداية الإياب ونهاية الدوري ونهائي الكأس، فهل هذا صعب؟!.

والسبب الآخر ما سمعناه من ردود فعل كثيرة تتعلق بإقامة نهائي كأس الجمهورية غداً الأربعاء، وترك المرحلة الأخيرة من الدوري إلى الأسبوع القادم، أي ترك 14فريقاً معلقين بلا مبرر، وخاصة أن الدوري قد حُسم منذ المرحلة السابقة! وهذا مكلف مادياً للأندية التي تعاني بالأساس، وستضطر لكي تدفع رواتب شهر إضافي من أجل مباراة واحدة لا تقدم ولا تؤخر.. فما هذا الاختراع يا اتحاد الكرة ولجنة المسابقات؟!.

 

ما بين السطور- هشام اللحام

 

آخر الأخبار
مجلس تنسيق أعلى سوري – أردني..الشيباني: علاقاتنا تبشر بالازدهار .. الصفدي: نتشاطر التحديات والفرص  مشروع استجرار مياه الفرات إلى حسياء الصناعية للواجهة مجدداً  شحنة أدوية ومستلزمات طبية من "سانت يجيديو" السورية للتجارة تتريث في استثمار صالاتها  أسعار السيارات تتهاوى.. 80 بالمئة نسبة انخفاضها في اللاذقية .. د. ديروان لـ"الثورة": انعكاس لتحرير ا... الفواكه الصيفية ..مذاق لذيذ بسعر غال..خبير لـ"الثورة": تصديرها يؤثر على أسعارها والتكاليف غالية   لقاح الحجاج متوفر في صحة درعا  إصلاح خط الكهرباء الواصل بين محطتي الشيخ مسكين – الكسوة تطوير المهارات للتعامل مع الناجين من الاحتجاز القسري  تحديات صحية في ظل أزمات المياه والصرف الصحي.. "الصحة " الترصد الروتيني ونظام الإنذار المبكر لم يسجل... مدير تربية اللاذقية: أجواء امتحانية هادئة "فجر الحرية".. 70عملاً فنياً لطلاب الفنون بدرعا مبادرة أهلية بحماة لترميم مدرسة عبد العال السلوم سوريا وبريطانيا تبحثان تعزيز الشراكة لدعم الاستقرار التعليمي استعراض واقع الأحياء المتضررة في حمص وإعادة تأهيلها ليس مثل قبله وفرة بالغاز وإرهاق بالسعر ... مدير عمليات الغاز لـ"الثورة": توزيع 100 ألف أسطوانة يومياً ما فائدة تق... "روبرت فورد" يُثير الجدل: ماذا قال فعلاً في محاضرته عن "الشرع"..؟ الجوز "أوكتان" 25  مدير صحة حماة ل " الثورة " :  خدمات طبية أكثر كفاءة