الثورة أون لاين – سرحان الموعي:
أكد صناعيو حماة أن الاستحقاق الرئاسي تجربة ديمقراطية رائدة في تاريخ سورية الحديث وأن المشاركة فيه واختيار المرشح القادر على قيادة سورية نحو بر الأمان والحفاظ على وحدتها وسيادتها وقرارها الوطني المستقل يعد حقاً وواجباً وطنياً لجميع السوريين.
وبين زياد عربو رئيس غرفة صناعة حماة أن تنفيذ الاستحقاق الرئاسي في موعده وسط أجواء ديمقراطية شفافة أسمى رسالة عن سيادة الشعب السوري يمكن توجيهها للعالم رغم كل ما تتعرض له سورية من إرهاب منظم يسعى إلى تدمير آخر قلاع المقاومة، كما أنه نصر جديد يضاف إلى سجل الانتصارات الرائعة التي يحققها الشعب والجيش العربي السوري على الإرهاب مضيفاً: نحن كصناعيين سندلي بصوتنا ونشارك في هذا الاستحقاق انطلاقاً من واجبنا الوطني فهو تتويج لانتصار سورية.
الصناعي الدكتور إبراهيم موصلي كردي المدير العام لمؤسسة النور لإنتاج الزيوت قال: إن الظروف التي تمر بها سورية وحجم المؤامرة والإرهاب الدولي الوافد إليها يضع السوريين أمام استحقاقات كبيرة ولا سيما بانتخابات رئاسة الجمهورية، حيث انتقلت المشاركة في هذا الاستحقاق من مرحلة الحق للمواطن إلى الواجب تخليداً لدماء الشهداء التي روت أرض الوطن وصوناً لكرامة سورية وتضحياتها، وهو أمر لا يغفلونه، معتبراً أن مشاركة الصناعيين في هذا الاستحقاق عمل يوازي عمل الجندي في المعركة وشكل من أشكال النضال ضد أعداء سورية.
وبين حيدر اليوسف رئيس دائرة منافذ البيع في السورية للتجارة أن الاستحقاق الدستوري بانتخابات رئاسة الجمهورية هو إعلان وتتويج لقوة الدولة بمجتمعها، ولقوة المجتمع بدولته ويمثل قراراً سيادياً لسورية الدولة والشعب المتمسك بسيادته واستقلاله، ويعبر عن هزيمة الإرهاب في وطننا وإصرار السوريين على بناء سورية المتجددة وإن سورية وطن للجميع.
المهندس محمود السخني من مؤسسة النور رأى أن الاستحقاق الدستوري فرصة يثبت من خلالها السوريون وجودهم ودورهم الوطني في بناء حاضر سورية ومستقبلها ووفاءهم لكل من ضحى لحمايتها، كما أنها تجسد تمسكهم بالقيم الحضارية وثوابتهم الوطنية التي تربوا عليها.
سورية التي عاشت أصعب ظروف الحرب من جراء تآمر دول العدوان عليها للنيل من مواقفها وتدمير حضارتها ومؤسساتها لم يثنها ذلك،
كما يلفت الصناعي عماد الجاجة مدير مجموعة الجاجة للصناعة والتجارة إلى أن إجراء الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها المقررة ومنها الانتخابات الرئاسية تأتي استكمالاً لمسيرة الانتصارات ووفاء لدماء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن، مبيناً أن المشاركة واجب وطني وكل صوت فيها يعني وضع لبنة في بناء مستقبل سورية.
فيما رأى الصناعي أيمن كجون مدير شركة كجون للصناعة والتجارة أن يوم السادس والعشرين من أيار هو موعد لتجسيد حالة الديمقراطية ورؤية وطموحات الشعب في اختيار من يمثله بقيادة الدولة ومؤسساتها ونصر حقيقي للشعب المتمسك بقراراته وخياراته واستقلاليته.
ولفت الدكتور محمد قباوي من الشركة الوطنية للغذاء إلى أن التوجه إلى صناديق الاقتراع يوم السادس والعشرين من أيار والإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات تعكس وعي أبناء الوطن وإصرارهم على التصدي لكل المؤامرات والمخططات المعادية.
ولفت الدكتور محمد قباوي من الشركة الوطنية للغذاء إلى أن التوجه إلى صناديق الاقتراع يوم السادس والعشرين من أيار والإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات تعكس وعي أبناء الوطن وإصرارهم على التصدي لكل المؤامرات والمخططات المعادية.