الثورة أون لاين – فؤاد العجيلي:
بمناسبة عيد الشهداء وتكريماً لهم ووفاء لتضحياتهم استقبل مكتب نقابة عمال النقل البري والجوي بحلب العاملة زينب إيبو ابنة العامل الشهيد حنان إيبو من سائقي الشركة العامة للنقل الداخلي والتي كان لها شرف العمل في نفس الشركة ضمن مسابقة ذوي الشهداء.
وفي حديث لصحيفة الثورة أوضحت العاملة زينب أنها ترفع رأسها شامخة بكل عزة وفخار لأنها ابنة شهيد ضحى بروحه فداء للوطن، مشيرة إلى أنها تقدمت لمسابقة النقل الداخلي عام 2018 وكان لها شرف النجاح كونها من أبناء الشهداء، معاهدة الوطن والقائد أن تسير على خطى والدها في مجال خدمة المواطن وبناء الوطن.
وأضافت العاملة إيبو أنها تنظر إلى يوم الاستحقاق على أنه تتويج للانتصارات التي تحققت ووفاء لتضحيات شهدائنا وأبطالنا ونقطة انطلاق لبناء سورية المتجددة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
بدوره رئيس مكتب النقابة أحمد إبراهيم أشار إلى أن عمال النقل الداخلي كانوا بحق الجيش الخدمي الرديف لجيشنا العربي السوري في سبيل تعزيز صمود أبناء الوطن وتحقيق الانتصار، لافتاً إلى أن عدد شهداء النقل الموثقين يبلغ 26 شهيداً و18 جريحاً، يحظون برعاية واهتمام الاتحاد العام واتحاد عمال المحافظة ومكتب النقابة.
من جانبها رئيسة لجنة المرأة العاملة في مكتب النقابة رهف عقاد أوضحت أن المرأة العاملة كان لها الشرف أن تكون أماً لشهيد أو زوجة له أو أختاً أو ابنة، وهذا ما يجعل المرأة السورية عامة والعاملة بشكل خاص أنموذجاً في التضحية والعطاء، موضحة أن العامل الشهيد حنان ايبو ضحى بروحه من أجل أن يحيا الوطن، وأن ابنته اليوم تمثل الصورة الحقيقية للمرأة السورية.
وكان عضو مكتب النقابة باسل الثلجة قد أشار إلى أن تزامن عيد العمال مع عيد الشهداء يؤكد أن سورية بلد العطاء والتضحية وأنها ستبقى منتصرة بوحدة شعبها وجيشها وحكمة قيادتها التي أولت كل رعاية واهتمام لأسر الشهداء.
وتجدر الإشارة إلى أن العامل الشهيد حنان ايبو استشهد أثناء قيامه بمهمة نقل إلى بلدتي كفريا والفوعة واحتجازه وقتها معزملائه من قبل العصابات الإرهابية المسلحة ومن ثم التنكيل بأجسادهم عام 2017.