الثورة أون لاين- ميساء العجي:
يؤكد الشعب العربي السوري للمرة المليون ثبات إيمانه الراسخ بوطنه الغالي و ذلك من خلال ضرورة توجهه لصناديق الاقتراع في السادس والعشرين من شهر أيار الحالي، و لا بد أن نؤكد أن كافة فئات الشعب على اختلافهم مستعد لاختيار مرشحه الذي يتمتع بكل مقومات القيادة الحكيمة التي يحتاجها بلدنا الغالي الذي حارب وناضل وصبر لفترة طويلة من الزمن ضد الحرب الظالمة التي طالت كل ذرة هواء وحبة تراب فيه فلم يسلم منها لاحجر ولابشر.
احترام لإرادة الشعب..
الدكتور سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها عضو مجلس الشعب يقول: إن الاستحقاق الرئاسي في ظل الظروف التي تمر بها سورية أمر مهم جداً كون سورية حافظت على جميع استحقاقاتها الدستورية دون أي تأخير في كل المناسبات، إن كان بانتخابات الإدارة المحلية وانتخابات مجلس الشعب وطبعا الآن انتخابات رئاسة الجمهورية.
وهذا يثبت دائما أن سورية ملتزمة بالدستور وجميع الاستحقاقات بتوقيتها دون أي تأخير رغم كل الصعوبات التي تمر بها بلدنا، من حصار شديد وعقوبات ظالمة غير مبررة، وحتى حصار الغذاء والدواء والمشتقات النفطية.
ويؤكد الدبس ثقته بأن هذه الانتخابات ستكون عرسا ديمقراطيا حقيقيا، حيث لنا كشعب سوري خيارنا المعروف لدى الجميع وهو اختيار رئيسنا السيد الرئيس بشار حافظ الأسد الذي صمدنا معه بهذه الحرب العدوانية على سورية ووقفنا شعباً وجيشاً وقائداً ضد الكم الهائل من المؤامرات والمشاريع التي حيكت على سورية، ونحن بالتأكيد لدينا كل الثقة بأنه ربان السفينة هو الذي سيخرج سورية إلى بر الأمان.
وتوقع الدبس أن تكون الأمور الاقتصادية بالفترة القادمة أفضل بكثير من قبل فقد رأينا الحرب الاقتصادية التي شنت على البلاد من خلال محاولات عدة لتخفيض سعر العملة الوطنية بالنسبة الى الدولار واللعب بقوت المواطن عبر رفع الأسعار، ورغم ذلك تمكنا من خلال مجموعة مراسيم وإجراءات عديدة قامت بها الدولة من أجل السيطرة على هذه الفوضى، ونستطيع أن نقول إننا في المرحلة الآنية قد ربحنا المعركة الاقتصادية ونتوقع قريبا أن تكون هناك عدة انفراجات مع عدة دول صديقة ما يجعل الوضع الاقتصادي أفضل بكثير من قبل.
ويقول الدبس: نحن كرجال أعمال مستمرون في صناعتنا و تقديم كل المنتجات إلى المواطن بأسعار منطقية، وإحلال بدائل المستوردات وتأمين أسعار مناسبة للمواطنين وهذا ما نعد به كصناعيين، و نعتبر أن المشاركة بهذه الانتخابات بالنسبة لكل مواطن هي واجب عليه بأن يدلي بصوته لمن يراه مناسبا.
وذكر الدبس أن الاستحقاق الدستوري هو حق للمواطن وعليه أن يشارك بكثافة تعبيرا عن حبنا لوطننا الغالي وقيادتنا الحكيمة رغم كل الصعاب التي واجهتها وظلت كالجبل شامخة في وجه الاعصار.
متمنيا أن تكون الأمور بأفضل حال في المرحلة القادمة.
بوصلة العالم..
وضاح خضر رئيس لجنة المقبلات الغذائية في غرفة صناعة دمشق وريفها يقول: إن الانتخابات الرئاسية بالوقت الراهن بعد الحرب العدوانية الظالمة التي طالت بلدنا الحبيب وبعد الحصار الاقتصادي عليها أثبت السوريون أنهم متماسكون ومتحدون مع وطنهم وقيادتهم السياسية.
مبينا أن الانتخابات الرئاسية الحالية هي تعبير حقيقي عن الديمقراطية مع وجود أكثر من مرشح.
حيث تثبت هذه الانتخابات أن سورية قوية متجددة رغم الأعاصير الكونية والممرات الفلكية التي مرت عليها، وأشار خضر أنه في القريب العاجل ستعود سورية لتأخذ موقعها الاستراتيجي كما كانت وأن تكون بوصلة العالم، فالانتخابات الرئاسية، تسهم بتحقيق تطلعات وآمال الجميع من أبناء بلدنا.
ويقول خضر أنه لولا دور رجال الأعمال والصناعيين لما وصلنا الى الانتعاش الاقتصادي والصناعي في الفترات السابقة وبعد هذه الفترات كان الدور بأكمله لرجال الجيش العربي السوري وسلاحهم الشريف يحاربون به ويحررون ويدحرون كل غاصب ومعتد وارهابي حاول ان يدنس تراب الوطن، والآن بظل الحرب الاقتصادية على سورية عاد دور كل من رجال الأعمال والتجار والصناعيين الشرفاء لكي يقفوا مع نهضة الاقتصاد السوري داعمين ومساندين له، لتكون سورية قوية اقتصاديا وصناعيا وتجاريا و يكونون هم الدرع الحامي لبلدهم واقتصادها.
ويبين خضر أنه مع انتهاء الحرب الكونية وبداية عصر جديد بتاريخ سورية الحديثة وقدوم الانتخابات نجد أن الشعب سيختار بإرادته الشخص الذي يراه مناسبا لتحقيق الآمال والعزة والكرامة.
ونوه خضر قائلاً: إن رجال الاعمال سواء كانوا اقتصاديين أو صناعيين أو تجاراً لهم دور كبير كدور الجيش الذي حارب ويحارب ويضحي بجنوده على التخوم والثغور وداخل أراضي الوطن، وبنفس اللحظة نجد عجلة الإنتاج داخل البلد تدور لكي تؤمن الغذاء والدواء للشعب والمجتمع ذلك من خلال رجال الاعمال الشرفاء والصناعيين على الرغم من معاناة اغلب الصناعيين من تأمين مستلزمات ومدخلات الإنتاج
دور المرأة..
ميساء دهمان سيدة أعمال في غرفة صناعة دمشق، وعضوة في غرفة تجارة دمشق تقول أن سورية عانت من المؤامرات الارهابية والاقتصادية والسياسية لوقت طويل وحاربت وصمدت وتجاوزت اغلب هذه الحروب العدوانية والأزمات والصعوبات،
واليوم ونحن على مشارف الانتخابات الرئاسية نثبت أننا بأمس الحاجة إلى هذه الانتخابات الديمقراطية التي تجري بموعدها المحدد، و ينتظرها الشعب بمختلف فئاته مؤكدا للعالم أجمع أننا شعب واع متجذر في أرضه ومتحرر من كل أنواع الاستغلال والاحتلال ونابذا لكل أشكال الإرهاب التي عانينا منها.
وتابعت دهمان حديثها بالقول: إنه يجب ألا ننسى أهمية دور المرأة خلال هذه الحرب وكفاحها إلى جانب جميع شرائح المجتمع بالوصول إلى ما نحن عليه اليوم من إنهاء للحرب العدوانية والدمار والاستعداد لإعادة الاعمار والبناء.
وتضيف دهمان أن هذه الانتخابات تؤكد للعالم أجمع أننا شعب يحترم مؤسساته الدستورية ويكافح ويسعى باستمرار راغباً نحو الأفضل بظل الديمقراطية التي نعيشها داخل بلدنا الحبيب.
وما هذه الانتخابات التي ستجرى في السادس والعشرين من شهر أيار إلا دليل وتأكيد على الروح المعنوية العالية التي نحياها ونجسدها، لذلك علينا نحن كسيدات أعمال المشاركة بهذه الانتخابات لنحقق مانصبو إليه جميعا، ولو جزء يسير مما يسمو إليه وطننا من عزة ومنعة وكرامة
#سورية_تنتخب2021