الثورة أون لاين:
أعلن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني مجتبى ذو النور أنه وفقاً للقانون الاستراتيجي لرفع العقوبات ستنتهي فرصة الغرب للوفاء بالتزاماته في الـ 24 من أيار الحالي وستتخذ إيران إجراءاتها بموجب هذا القانون.
وأشار ذو النور في تصريح لوكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم إلى استمرار المباحثات بشأن الاتفاق النووي في فيينا وقال: “لم يحدث شيء جديد حتى الآن والمفاوضات بدأت تستنزف الوقت” مضيفاً: إنه “في حال عدم وصول المفاوضات إلى نتيجة في الـ 24 من أيار لن تنفذ إيران البروتوكول الإضافي الذي كانت تطبقه طواعية لكن يمكن لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مواصلة عمليات التفتيش في إطار معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية”.
ولفت إلى أن “كاميرات المراقبة تعمل حالياً في المراكز النووية الإيرانية بشكل غير متصل بالإنترنت فإذا أثمرت المفاوضات حتى تاريخ الـ 24 من أيار فإنه يمكن للوكالة الدولية للطاقة الذرية الوصول إلى محتوى هذه الكاميرات وإذا لم تثمر المفاوضات بحلول الوقت المذكور فسيتم حذف محتوى الكاميرات وإغلاقها أيضاً”.
وبين ذو النور أن أي بند جديد يتم التوصل إليه في فيينا يضاف إلى الاتفاق النووي يجب أن تتم الموافقة عليه من قبل مجلس الشورى الإسلامي الإيراني.
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أعلن أمس أن محادثات فيينا “بطيئة لكن إيجابية” مشيراً إلى أن على الرئيس الأميركي جو بايدن أن يختار بين الالتزام بإرث إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الفاشل أو النأي بنفسه عن تلك السياسات والعودة إلى الالتزامات بموجب الاتفاق النووي.