الثورة أون لاين- غصون سليمان:
ارتياح شعبي عام تعكسه وجهات النظر المختلفة التي يعبر عنها مواطنو الجمهورية العربية السورية على مختلف فئاتهم ومشاربهم، اذ لايكاد يخلو نقاش او حديث ثنائي اوجماعي سواء بين الأهل والجيران، أوالأصدقاء والمعارف والزملاء، دون التطرق إلى أهمية الانتخابات الرئاسية المقررة في السادس والعشرين من الشهر الحالي.
حيث يبدو مفتاح السؤال من الصغير والكبير، البريء والماكر، العارف والجاهل، المحب والحاقد، المنتمي واللامنتمي، هل ستشارك، أو تشاركون في الانتخابات؟ .
وبعيداً عن أي رتوش أو تجميل للصورة والمعنى، فإن الغالبية التي نتعايش معها ونحادثها ونناقشها ونراها بأماكن مختلفة، سرعان ماتقول وتعبر عن الرأي بكلمة” نعم “أوطبعا سنشارك، أو بالتأكيد.
ثلاث رؤى على لسان العامة، بمؤهلاتهم واختصاصهم، هي حقيقة المضمون والجوهر لمساحة الوعي الوطني التي تتسع يوماً بعد يوم بالخبرة والفطرة والتجربة، مع الإدراك الكبير لحجم التحدي الذي واجهه ومارسه الشعب السوري في وجه الطغيان العالمي المستبد لبعض الدول والحكومات الراعية للإرهاب والمصدرة لويلاتهم، ماجعل هذا الشعب السوري المضحي أكثر قدرة على القياس ومعايرة تذبذبات الأفكار، ومكامن إسقاطاتها في الهدف والرسالة.
السوريون عقدوا العزم كعادتهم وعلى مدى تاريخهم النضالي الطويل، أن يكونوا أهلا لوفاء دين الوطن، وفي المقدمة وعلى جميع المستويات، لن يضلوا طريق هدايته وأمانه واطمئنانه، يعرفون حجمه، وهم الذين قدمو له أغلى المهور، وجادوا بالأرواح بالنفوس وأغلى مايملكون،
لن تحرفهم أحابيل الكذب، ولامغريات المال الفاسد، ولانظريات الشيطنة، ولاعبثيات هوليوود المترجمة.
إنهم كضياء الشمس واضحون، كنبل الشهداء متوجون، ومثل عطاء الفلاح، ووفاء العامل، وعاطفة الأم وحكمة الأب، يأملون ويرغبون.
سوريون أقسموا أنهم على الوعد والعهد أمينون، يعرفون من سيختارون بكل صفاء الرؤيا والبصيرة، كان معهم وكانوا معه تحملوا سوية وزر عقد من العدوان والإرهاب ومااستكانوا ومااستسلموا.
سوريون اجمعوا أن صوتهم للوطن أمانة ولمن حفظ ويحفظ الرسالة، والحقيقة في صناديق الاقتراع، لعلها الأبهى والأثمن.
فعلى طريق النصر موعدنا يقترب