الثورة أون لاين- عادل عبد الله:
إجراء الاستحقاق الانتخابي الرئاسي تعبير عن تمسك الشعب السوري بسيادته واستقلاله ورفضه لكل الضغوط والتدخلات الخارجية، وهو دليل واضح على قوة الدولة السورية ومؤسساتها وحصانة نظامها السياسي في وجه الضغوط والتدخلات الخارجية.
أطباء وأكاديميون أكدوا لـ “الثورة” أن الانتخابات الرئاسية تأتي وفق إجراءاتها الدستورية والقانونية المحددة، وتعكس إرادة وتصميم ورغبة الشعب السوري بتوجيه صفعة للمخطط الاستعماري وحربه الإرهابية على سورية وحقها في ممارسة كل استحقاقاتها.
الدكتور فاخر جربي- جامعتا تشرين وقاسيون-
أكد أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية هو وفاء للشهداء وجرحى الجيش العربي السوري البواسل، وهي واجب وطني يتوج فرحة السوريين بإعادة بناء بلدنا بعد سنوات من الحرب المدمرة، وأضاف علينا أن نثبت للعالم أن سورية باستحقاقها الرئاسي قادرة على فعل المستحيل في كل مناحي الحياة.
وأوضح أن إجراء الانتخابات في وقتها على درجة كبيرة من الأهمية للحفاظ على وحدة الدولة السورية وسيادتها ضمن السياق التاريخي، لافتاً إلى أن المشاركة واجب كل مواطن سوري شريف لديه حس بالمسؤولية تجاه وطنه، وتأكيد على استقلالية القرار السوري.. كما أنها رسالة واضحة أن الاستحقاق الرئاسي وما بعده يحمل أملا بفجر جديد لسورية ما بعد الحرب، والتي بدأت ضمن حراك إزالة آثار الحرب على جميع المستويات.
الدكتور رياض شويكاني- هيئة الطاقة الذرية
لفت إلى أن الشعب السوري متمسك بمبادئه وواجباته في جميع الظروف ومشاركته في هذا الاستحقاق تعكس إرادته وحقه بالاختيار، منوهاً أن الاستحقاق الرئاسي رسالة للعالم بأن سورية صامدة مهما تآمرت عليها قوى العدوان.. وأن الشعب السوري سينهض ليعيد بناء ما دمره الإرهاب، واختيار من يلبي تطلعاته بالرغم من محاولة أعداء سورية عرقلته.
وأكد أنه بالرغم من جميع الظروف الصعبة التي مرت على البلاد يجب أن نشارك جميعاً في حقنا الدستوري بالانتخاب لنستمر بإسماع صوتنا للعالم أجمع، كما أن الانتخابات مسؤولية يجب أن يمارسها الشعب بكل ديمقراطية لأنها ستكون بداية لمرحلة جديدة للبلاد.
الأستاذ موفق تقي الدين- أستاذ بجامعة اليرموك وبهيئة الطاقة الذرية
أشار إلى أن إجراء الاستحقاق الدستوري دليل على أن بلدنا يتعافى مما مر به من خطوب داعياً إلى المشاركة على أوسع نطاق في العملية الانتخابية لتكون رسالة واضحة للخارج.
أضاف أن الدولة السورية هي دولة مؤسسات، ولم تستطع منظومة الإرهاب بكافة أشكاله من التأثير عليها، وهو نجاح سوري جديد بعد الإنجازات العسكرية والتصدي للإرهاب الاقتصادي.
الدكتور أنس إسماعيل- هيئة الطاقة الذرية
قال: إن الانتخابات تتويج للصمود وللانتصارات التي حققتها سورية على المستوى العسكري، وهي شأن داخلي سوري والمواطن يعي ذلك ولا يحق لأحد من الخارج التدخل بها، كما أنها دليل على الديمقراطية والحرية في سورية وستقود البلاد نحو إعادة إعمار ما خربته ودمرته يد الإرهاب وداعميه.
وأوضح أن تنظيم الانتخابات الرئاسية ونجاحها هو الطريق لبناء المستقبل ورسالة جديدة يوجهها السوريون للدول المعادية لبلادهم ونقطة انطلاق لتحديد مستقبل سورية بعد عشر سنوات من الحرب المدمرة التي شنت عليها
#سورية_تنتخب2021