الثورة أون لاين- فؤاد العجيلي:
مع بدء العد التنازلي للانتخابات الرئاسية المقررة في 26 الشهر الجاري، يواصل أبناء حلب وفعالياتها المختلفة تحضيراتهم للمشاركة في عملية الانتخاب تأكيداً على انتمائهم الوطني، ووفاء لدماء الشهداء، وتعزيزاً للانتصارات التي تحققت.
وفي لقاءات خاصة بصحيفة الثورة أكد أبناء حلب أن مشاركتهم في الانتخابات إنما نابعة من إيمانهم المطلق بوحدة سورية وقدرة أبنائها على إعادة إعمارها بعد أن دمرها الإرهاب.
المهندس إبراهيم دياب رئيس مكتب نقابة عمال النفط بحلب أشار إلى أن مستقبل سورية يصنعه أبناؤها، وذلك عبر توجههم يوم 26 الشهر الحالي إلى صناديق الانتخاب، وسيكون كل صوت في الصندوق الانتخابي هو بمثابة رصاصة في جسم الإرهاب وداعميه، ولبنة تضاف إلى لبنات بناء سورية.
وأشار دياب إلى أن أعداءنا لم يتمكنوا من تحقيق الانتصار العسكري ، بل منيوا بالهزيمة، وانتقلوا إلى حرب اقتصادية، ولكن بفضل تكاتف أبناء الشعب انتصرنا لأننا شعب نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع، واليوم يريدون أن يعرقلوا العملية الانتخابية من خلال فبركات إعلامية وتشويه للحقائق، ولكن بإيمان شعبنا وصدق انتمائهم للوطن سيكون يوم الانتخاب يوم انتصار لإرادة الشعب السوري في انتخاب قائد للوطن قادر على قيادة سورية والحفاظ على وحدتها أرضاً وجيشاً وشعباً.
الدكتور كمال خضير- رئيس الجمعية الحرفية للعطورات بحلب أوضح أن ممارسة الانتخاب حق وواجب كفله الدستور لأبناء الوطن لأنهم أصحاب قرار في صنع مستقبل بلادهم ، ولا يمكن لأي جهة غير شرعية أن تتدخل في العملية الانتخابية وأن تكون بديلاً عن الشعب السوري، لافتاً إلى أن الشعب الذي صمد خلال سنوات الحرب قادر على أن يصمد في وجه أعتى التحديات وذلك وفاء لدماء الشهداء التي روت التراب الوطني.
وأضاف خضير أن الحرفيين التابعين لمجال عمل الجمعية سيتوجهون يوم 26 أيار الجاري إلى صناديق الانتخاب ليقولوا كلمتهم الفصل في تقرير مصير البلاد ورسم مستقبلها وإعادة إعمارها بعد أن عمل الإرهاب على تدمير المنشآت الاقتصادية والبنى التحتية، ولكن لم يستطع الإرهاب أن يدمر إرادة الشعب الذي سيقول “نعم” لمستقبل سورية.
عبد الرحمن العكلة- من أبناء وجهاء عشيرة البوشعبان أكد أن عشائر سورية كانت ولازالت وفية للوطن، وقد برهن أبناء العشائر خلال سنوات الحرب على هذا الوفاء من خلال تصديهم للحرب الإرهابية التي تعرضت لها سورية، وكانوا على الدوام كجيش رديف إلى جانب جيشنا العربي السوري.
وأضاف العكلة أن صوت عشائر سورية سيظل هداراً في وجه كل الهجمات التي تشنها قوى الإرهاب الظلامي، وسيعلن أبناء العشائر أن سورية نسيج متكامل تجمعه المحبة والإيثار والوفاء والنخوة، وسيكون يوم 26 أيار الجاري استمراراً لمسيرة بناء سورية يمارس فيه أبناء الوطن حقهم الدستوري، وليكون انتصاراً جديداً يضاف إلى سلسلة الانتصارات التي تحققت
#سورية_تنتخب2021