كيف تنظر المرأة في الحسكة لمعاني ودلالات الاستحقاق الرئاسي؟ انتصار جديد للقرار الوطني.. والإرادة الشعبية
الثورة أون لاين – يونس خلف:
من الطبيعي أن ينظر المواطن السوري إلى الاستحقاق الرئاسي بمنظار الحرص على وحدة واستقرار الدولة السورية من جهة ، وأيضاً يعتبرون المشاركة الجماهيرية الواسعة رهانا جديدا على قوة القرار الوطني والوعي الذي يتمتع به الشعب السوري في مواجهة التحديات ، ولطالما كان للمرأة السورية الدور الفاعل والمؤثر في الحياة الوطنية وتعزيز موقف الدولة ومؤسساتها فكيف تنظر المرأة في الحسكة إلى معاني ودلالات المشاركة في الاستحقاق الرئاسي.
تقول تيودورة مراد أمين فرع طلائع البعث بالحسكة إن الحياة بمختلف أشكالها ووظائفها السياسية والدستورية والاجتماعية لم تتوقف في سورية طيلة الحرب الكونية وهذا يعني استمرار المؤسسات الرسمية في أعمالها وفقا لأحكام الدستور والقوانين بما يؤكد إيمان الشعب بقيادته والتزامه بالنهج المقاوم والرافض لكل أشكال محاولات الهيمنة، والأمر المهم هنا هو أن الجميع أصبح يدرك أن دولة يقودها قائد مقاوم ويدافع عنها جيش عقائدي ترفده قدرات رائعة ومشبعة بالإيمان بالوطن والدفاع عنه وشعب مؤمن بعدالة قضيته لن ترضخ ولن تقبل أي إملاءات خارجية أو ضغوطات وممارسات عسكرية واقتصادية عليها، وإضافة لذلك أصرت على إجراء الانتخابات في موعدها المحدد ووفقاً للإجراءات الدستورية عبر مجلس الشعب والمحكمة الدستورية العليا وحضور ممثلين عن البرلمانات في الدول الشقيقة والصديقة ، لذلك فإن المشاركة في هذا الاستحقاق حق دستوري وواجب وطني لهذا الشعب الذي قدم كواكب الشهداء وتحمل أعباء اقتصادية لا تطاق واضعا نصب عينيه الكرامة بدلا من التبعية .
– وترى عبير شمعون إن الاستحقاق الدستوري هو انتصار لإرادة الشعب السوري أولاً، ودليل على سيادة الدولة السورية وقوتها وصمودها في وجه الحرب الكونية الظالمة على وطننا الحبيب وهي تأكيد على انتصارها سياسياً وعسكرياً بالرغم من كل المخططات الإرهابية المحاكة ضدها لذلك فإن المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري واجب وطني ومسؤولية كبرى للتعبير عن خياراتنا الوطنية المتمثلة باختيار المرشح الأكثر تجسيداً لهموم وآمال ومتطلبات الشعب السوري ، بكل أطيافه وأحزابه وقواه السياسية، الذي يستطيع الحفاظ على وحدة الشعب وسيادته وكرامته وحقوقه وثوابته الوطنية والقومية ونجسد ذلك عملاً بالتوجه لصناديق الاقتراع في السادس والعشرين من الشهر الجاري وكلنا وفاء وولاء للوطن.
وقالت وطنية الكريش رئيس دائرة تعليم الكبار بالحسكة إن الاستحقاق الرئاسي في موعده يدل على انتصار الدولة السورية وهو انتصار على كل مخططات الأعداء الاستعمارية التي استهدفت الدولة السورية، كما إن المشاركه هي واجب وطني لا تقل أهميته عن حمل السلاح للدفاع عن الوطن ومجابهة الأعداء أما أهم الأسس والمعايير لاختيار مرشحنا ولمن يستحق أن يكون رئيسا وقائداً فهو من نثق بأنه مصدر الأمن والأمان ولا يتنازل عن كرامة المواطن السوري ولا يساوم على سيادة الدولة.
– وترى منى الطعان عضو قيادة شعبة رأس العين إن الالتزام بممارسة الاستحقاق الدستوري في موعده له دلالات كبيرة ومنها احترام الدستور واعتباره المنهج الصحي وأيضاً الدلالة على القوة والثبات وإعلان الفوز والنصر وإحباط المشاريع والمخططات التآمرية لأعداء الداخل والخارج إضافة إلى دلالة التماسك الشعبي الجماهيري لمكونات المجتمع السوري وهذا يعني لوطننا الحبيب سورية وللمواطنين السوريين التفاؤل والبشرى بالسيادة الكاملة على الأرض وعودة الوطن معافى وقوي أكثر من اي وقت مضى، وإن المشاركة حق وواجب على كل مواطن شريف والمشاركة في هذا الظرف الاستثنائي تعني حب الوطن والوفاء له.