الثورة أون لاين _ ورود سلوم :
صحيح أن ميدان الفروسية مليء بالشجاعة والقوة والإقدام والفخر لكنه محمل أيضأ بالكنوز والمعنويات، وكما كانت رياضة الفروسية وما زالت ضرورة لتعزيز قيم الأصالة والعزة والإقدام والرقي، وغرس ثقافة المحبة والتسامح التي يجسدها العشق الحاصل بين الخيل والخيال إلا أن القلب بحب الوطن قد فتن، وقد نذر فرساننا الأشاوس أنفسهم لحب الوطن، وعندما تضرب حوافر الجياد الأرض لتدعونا إلى النهوض لتخليد مجدنا السوري العريق حينها يلبي فرساننا الأشاوس نداء الواجب الوطني ويقفون مع الوطن في الاستحقاق الانتخابي .
رئيس واعضاء الاتحاد العربي السوري للفروسية كان لهم آراؤهم ورؤاهم لهذا الاستحقاق الرئاسي فماذا قالوا :
السيد عاطف الزيبق رئيس الاتحاد :
سورية انتصرت عبر التاريخ وانتصرت اليوم وستنتصر بالمستقبل ، الاستحقاق الدستوري لانتخاب رئيس للجمهورية ، ويوم الانتخاب هو انتصار للحق ،انتصار للدولة السورية القوية ،انتصار للجيش الباسل المغوار وللشعب الصامد الجبار ،انتصار للجرحى الأبطال،انتصار للشهداء العظام ،الذي لم يشهد التاريخ كاحسانهم في الجود إحسانا ، سنجعل يومي الانتخاب في الداخل والخارج عرسا وطنيا عرسا للديمقراطية الحقيقية ، وسيكون الرد القوي على الإرهاب وداعميه ، سنذهب لصناديق الاقتراع مكرسين وحدة وطننا ومستقبل أولادنا وأحفادنا… مؤكدين رفضنا التام لكل أشكال التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية السورية ، ولا سيما أن الانتخابات الرئاسية هي ثمرة صمود السوريين وتتويج لنصرهم .
إن الشعب السوري سيمضي من خلال مشاركته بالانتخابات الرئاسية في إعلان انتصاره واستقلال قراره السيادي ، عبر ممارسة حقه الدستوري باختيار الرئيس الذي يمثله ويعبر عن إرادته وطموحاته وتطلعاته .
السوريون وحدهم من يحق لهم تقرير مصيرهم ومستقبلهم ، وهم يرفضون المساومة على كرامتهم وسيادتهم الوطنية.
السيدة ريم اليوسفي عضو اتحاد الفروسية :
نحن في اتحاد الفروسية نرى في الانتخابات الرئاسية عنوانا لاستقرار سورية و رسالة موجهة للمجتمع الدولي، إننا بخير وإننا أصحاب القرار بمواصلة العطاء والبناء . وبرغم المؤامرة الكونية التي خطط لها الأعداء طوال العقد الماضي إلا أن سورية صمدت وتحدت كل المخاطر لذلك سنشارك مع كل الشرفاء والأحرار في هذا الوطن الغالي والذين يطمحون لإرساء أسس السلام والاستقرار لازدهار مستقبل سورية .
يأتي الاستحقاق الرئاسي في ظل مرحلة من أخطر المراحل على سورية، بل إن البعض كان يعتقد بأن مرحلة الحرب والحصار الجائر ستتمكن من القضاء علينا وإنهاء سورية، التي ما زالت تجسد قلعة الحق وعنوان الصمود والتحدي وعقبة كأداء في وجه أعداء الإنسانية وقيم العدالة والحرية . ولكن ما حدث هو العكس فبالرغم من فداحة وحجم المؤامرة إلا أننا انتصرنا بفضل تضحيات جيشنا العربي السوري وبفضل صمود الشعب الأصيل لذلك نقول في الانتخابات الرئاسية بأننا نحن السوريين ،سنكمل المشوار ونعمل يدا بيد لإعادة الإعمار.
الدكتور ياسر الهندي عضو اتحاد الفروسية :
تأتي الانتخابات تتويجاً لانتصارات هامّة، حققّتها سورية ضد الإرهاب، وعندما نقول سورية، نعني الجيش والشعب، فكلاهما يقوم بمحاربة الإرهاب لذلك فالمشاركة في الانتخابات هي واجب وطني،
و مشاركتنا في الانتخابات تأتي استكمالاً لمسيرة تتسم بالتحرير، والانفتاح على العالم وسورية المتجددة، ذات الطابع العلماني، والأخلاقي، والشعب الذي استطاع أن يتصدى لحرب مدتها عشر سنوات دون خنوع أو تبعية، أو استسلام، يليق به أن يقرر مصير بلده في المرحلة المقبلة.
السيدة جاكلين خياط أمين سر الاتحاد العربي السوري للفروسية :
المشاركة بالاستحقاق الرئاسي واجب وطني على كل مواطن..ونحن كرياضيين سنكون من اوائل المشاركين بهذا الحدث الهام للوطن والمجتمع.. لأننا نختار الوقوف بوجه كل قوى الظلام والارهاب التي خربت البلاد بدعم الدول الغربية التي لم تتخل عن مخططاتها القديمة الجديدة الاستعمارية ونهبها للأوطان بأسلوب جديد وقذر..
ننتظر بفارغ الصبر تلك اللحظة لنقول كلمتنا بأعلى الصوت نحن الشعب من يقرر مصير سورية وسندافع عن كرامتنا وحقنا بالعيش الحر الكريم .
السيد أحمد مازن بيرم عضو اتحاد الفروسية :
الاستحقاق الرئاسي هو واجب وطني وحق دستوري للجميع..في يوم الاستحقاق نحن الرياضيين سنحوله إلى عيد وطني بكل معنى الكلمة ..ﻷننا سنقول كلمتنا فيه التي لطالما رددناها ولكي يسمعها العالم أجمع ..هذا الوطن عصي على الطغاة وقوى الظلام يحميه جيشه اﻷبي والشرفاء الذين يأبون إلا العيش بكرامة .. فالوطن السوري،وطن المحافظة على المبادئ وصون الحقوق الوطنية والوقوف بوجه كل الدول الطامعة بخيراته ومكتسباته ..الوطن الذي يقول لا للتنازل والخنوع .