يبدأ فريقا الوحدة وتشرين مشوار المنافسة في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي يوم الجمعة القادم، حيث يلتقي الوحدة فريق العهد اللبناني، ويلاعب تشرين فريق الكويت الكويتي.
ومع الطموح الذي رافق الفريقين إلى كل من البحرين والأردن، حيث تجري المباريات، فإن المنتظر أن يقدم فريق الوحدة الأكثر خبرة من جهة والأوفر حظاً من جهة أخرى، أداءً جيداً ترافقه نتائج إيجابية تضعه على رأس المجموعة الأولى، لِمَ لا وهو في مجموعة متوازنة وغير صعبة، وربما يتفوق فيها على نظرائه وخاصة في نوعية اللاعبين، ولاسيما أنه دعّم صفوفه بخمسة لاعبين وفي مقدمتهم هداف الدوري محمود البحر؟، وليس على الجهازين الإداري والفني إلا استغلال الفرص واتخاذ القرارات التي تخدم الفريق في مباراتيه بالمجموعة أمام العهد وأمام الحد البحريني، ومن المهم جداً أن يعود الفريق ببطاقة التأهل إلى الدور نصف نهائي، ليعوّض إخفاقه محلياً ويستعيد الثقة مع جمهوره.
وفي المقابل يلعب تشرين في المجموعة الثالثة وهي أصعب، فهي تضم بطلي المسابقة سابقاً الكويت والفيصلي الأردني بالإضافة إلى شباب الأمعري الأردني، أي إنه مع قلة الخبرة سيواجه فريقين أكثر خبرة وأفضل بالإمكانات، لكن هذا لايمنع بوجود لاعبين متميزين في فريق البحارة، وبوجود إرادة وتصميم وروح معنوية عالية أنه قادر على تحقيق نتائج جيدة، وخاصة أن الفريق ككل لديه الطموح والرغبة في تسجيل حضور مهم، يؤكد من خلاله جدارته بالتتويج محلياً.
كأس الاتحاد الآسيوي بشكله الحالي والاستثنائي فرصة لفرقنا لتحقق نتائج جيدة وتكون في المنافسة إلى أبعد مدى، وهي بالإضافة إلى أنها فرصة للاستفادة من تجارب الآخرين، هي اختبار مهم على كافة المستويات، وإن شاء الله يعد الفريقان ببطاقتي التأهل، ما يعزز الثقة والخبرة، وبما ينعكس على المنتخب الذي تنتظره الشهر القادم ثلاث مباريات في تصفيات المونديال.
مابين السطور -هشام اللحام