أسباب وطرق علاج الربو

الثورة أون لاين:

يعد التلوث والتدخين ومسببات الحساسية والتهابات الجهاز التنفسي من الأسباب الشائعة وراء ارتفاع نسبب الإصابة بمرض الربو، ورغم أن عدة طرق للتحكم في الربو إلا أن الأطباء ينصحون باستخدام أجهزة الاستنشاق، ويكشف التقرير التالى أهمية أجهزة الاستنشاق لمرضى الربو.

يوضح الاخصائيون إن أمراض الجهاز التنفسي والحساسية آخذة في الارتفاع على مستوى العالم في كل من الأطفال والبالغين، وكانت هناك زيادة في حدوث الربو والتهاب الأنف التحسسي عبر جميع الفئات العمرية، وكشف استشارى طب الأطفال الهندى أسباب الربو ومنها: التلوث الخارجي، والتلوث الداخلي، وحساسية الغبار، وتغيير نمط الحياة، والتغيرات الموسمية.

 على الرغم من وجود اتجاه متزايد لاستخدام أجهزة الاستنشاق، إلا أن هناك أمراضا تعوق استخدامه ومنها ​​السمنة فهي عامل خطر آخر للربو ويتطلب قبل استخدام بخاخ الربو ضرورة التغيير في نمط الحياة وعادات الأكل اليومية لعلاج السمنة.

حيث تحتوي أجهزة الاستنشاق على أدوية موصوفة طبيًا تذهب مباشرة إلى الرئتين أثناء استخدام أجهزة الاستنشاق وتنفسها، ويمكن تناول أجهزة الاستنشاق للوقاية والعلاج، وهناك نوعان من أجهزة الاستنشاق قصيرة المفعول وطويلة المفعول وفقًا لتركيباتها، تستخدم أجهزة الاستنشاق قصيرة المفعول أو أجهزة الاستنشاق للوقاية من نوبات الربو بينما تساعد أجهزة الاستنشاق طويلة المفعول في السيطرة على أعراض الربو ومسبباته، هناك أيضًا نوعان – من أجهزة الاستنشاق كورتيكوستيرويد وأجهزة الاستنشاق مع موسعات الشعب الهوائية.

قال المختص بأمراض الرئة والصدر : التلوث في حياتنا اليومية وراء تزايد عدد مرضى الربو وقد تبنى الكثير منهم الآن العلاج بالاستنشاق ومع ذلك لا يزال لدي مرضى الربو وخاصة الآباء مخاوف بشأن أجهزة الاستنشاق، إنهم يخشون أنه يمكن أن يصبح إدمانًا ويصبح عادة وبالتالي، من المهم أن ننشر النوع الصحيح من الوعي والتعليم، حيث أكد الخبراء أن استخدام أجهزة الاستنشاق آمن بنسبة 100% وهي مفيدة على المدى الطويل وليس لها أي آثار جانبية.

 

آخر الأخبار
بداية مطمئنة للثانوية العامة: أسئلة الفيزياء والفلسفة ضمن المتوقَّع  فريق فكرة في ندائه.. أغيثوا غطاءنا النباتي   استصلاح الأراضي المحروقة ومن ثم تحريجها مسؤولية وطنية لإعادة التشجير    واشنطن تؤكد دعمها لحكومة الشرع وترفض الفيدرالية: "لا مكان لدولة داخل دولة" فرنسا والآغا خان يوقعان إعلان نوايا لدعم الانتقال السلمي في سوريا    عاداتنا الاجتماعية بين الأصالة والعبء.. آن أوان التغيير؟    عبد الكافي كيال : صعوبات تعرقل إخماد حرائق جبل التركمان... واستنفار شامل دمشق تؤكد التزامها بإنهاء ملف الأسلحة الكيميائية.. حضور سوري لافت في لاهاي دمشق تنفي ما تداولته وسائل إعلام حول "تهديدات دبلوماسية" بحق لبنان من جديد .. محافظة دمشق تفعل لجان السكن البديل.. خطوات جديدة لتطبيق المرسوم 66 وتعويض أصحاب الحقوق رئيس مجلس مدينة كسب للثورة : البلدة  آمنة والمعبر لم يغلق إلا ساعة واحدة . إخماد حريقين في مشتى الحلو التهما  خمسة دونمات ونص من الأراضي الزراعية وزير الطوارئ :  نكسب الأرض تدريجياً في معركة إخماد الحرائق.. والغابات لم تُحسم بعد وفد من اتحاد الغرف التجارية وبورصات السلع التركي يلتقي الرئيس "الشرع" في دمشق الخضراء التي فتحت ذراعيها للسوريين.. إدلب خيار المهجرين الأول للعودة الآمنة باراك: لا تقدم في مفاوضات الحكومة السورية مع "قسد" و واشنطن تدعم دمجها سلمياً من  ألم النزوح إلى مسار التفوق العلمي..  عبد الرحمن عثمان خطّ اسمه في جامعات طب ألمانيا علما سوريا جيليك: نزع السلاح لا يقتصر على العراق.. يجب إنهاء وجود قسد  في سوريا رفع كفاءة الكوادر وتطوير الأداء الدعوي بالقنيطرة بين الصياغة والصرافة .. ازدواجية عمل محظورة وتلويح بالعقوبات