الثورة أون لاين – فؤاد العجيلي:
أكد مصطفى العمر – مختار مدينة منبج بريف حلب الشرقي وعضو مجلس وجهاء وشيوخ عشائر منبج – شيخ عشيرة الخنافرة – في حديث خاص لصحيفة الثورة أنه وبفضل تضحيات جيشنا العربي السوري وصمود شعبنا تم تحرير 160 قرية من قرى ريف منطقة منبج وإعادة الخدمات لها وتمكين أهاليها من العودة إلى قراهم وبالتالي العودة إلى أعمالهم في الزراعة نظراً لما تشكله المنطقة من ثقل زراعي نتيجة امتلاكها مقومات الإنتاج الزراعي.
وفيما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي أوضح “العمر” أن ممارسة الانتخاب هي حق دستوري وواجب وطني وجماهيري وشعبي، وعلى كل مواطن سوري شريف أن يقول كلمته في هذا اليوم وأن يضع صوته في صندوق الانتخاب لأن كل صوت هو بمثابة رصاصة في صدر الإرهاب وداعميه.
وأشار شيخ عشيرة الخنافرة إلى أن المواطنين السوريين الذين اضطرتهم الظروف للبقاء في مناطق سيطرة لديهم رغبة جامحة للمشاركة في العملية الانتخابية، ولكن الإرهابيين في تلك المناطق صادروا إرادة السوريين ويمنعون المواطنين من التواصل من أجل الانتخاب والتعبير عن رأيهم كمواطنين سوريين في هذا الاستحقاق.
وأضاف “العمر” أن أبناء ريف منبج كما بقية أبناء ريفنا الجميل يتطلعون إلى الاستحقاق الرئاسي على أنه بوابة لتحرير كامل المناطق الواقعة تحت سيطرة المسلحين وطرد الإرهابيين منها وإعادتها إلى حضن أراضي الجمهورية العربية السورية من أجل تمكين الأهالي من ممارسة نشاطهم الزراعي والصناعي والتجاري.
وختم مختار منبج حديثه بالقول: إن أبناء ريف منبج سيشاركون وبكثافة في العملية الانتخابية لأنهم مؤمنون بأن الشعب السوري هو مصدر كل سلطة وأنه هو من وقف إلى جانب أبطال الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب وهو من سيرسم مستقبل وطنه عبر ممارسته للانتخاب.