الثورة أون لاين – خلود حكمت شحادة:
الجرأة والثقة عنوان الشعب السوري.. بعيون ترنو إلى يوم الاستحقاق الدستوري في السادس والعشرين من الشهر الحالي تفصله عنا أيام قليلة دعا المفكرون والأدباء أطياف الشعب السوري للتوجه إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم بكل جرأة وثقة.
رئيس اللجنة الشعبية العربية العليا لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني الدكتور صابر فلحوط قال في تصريح للثورة إنه لا شك في كل زاوية من زوايا الوطن العربي والعالم نراهم يتطلعون إلى سورية كيف تخوض تجربتها الديمقراطية بكل حرية وشفافية وكيف تختار قيادتها بأرقى الأساليب والطرق بالاتجاه إلى صناديق الاقتراع لاختيار من تراه مناسباً من المرشحين لمقام رئاسة الجمهورية.
وأضاف فلحوط بالقول إن سورية اليوم تخوض هذه التجربة تحت ظلال أحداث هذا العالم والسيوف تتقاطع في المواجهة بين الشعب الفلسطيني والعدو الصهيوني وفي الوقفات الرائعة للجماهير المحبة للسلام والعدل في هذا العالم وكما كانت سورية ولا تزال بيضة القبان في دعم السلام والعدالة.
وأكد فلحوط على ثقته بأن سورية في مدارسها وجامعاتها ومراكزها الثقافية وفي كل ساحات العمل تنتظر الوعد لتجديد العهد لسورية يوم الاستحقاق الدستوري للتوجه إلى صناديق الاقتراع لتختار من يقود المرحلة القادمة بكل ثقة.
كذلك كان للدكتور حسين جمعة رئيس اتحاد الكتاب العرب الأسبق كلمته عن هذا الاستحقاق بأنه يمثل إرادة سياسية سيادية وهذه الإرادة هي إرادة الشعب السوري وهو الآن أمام مرحلة مفصلية يتجلى فيها الرد على أعداء الداخل والخارج باختيار شخصية قادرة على اجتراح المعجزات لإنقاذ هذا الشعب، وأضاف جمعة أن المرشحين اليوم يمثلون نوعية تفكير خاصة ومتقدمة وهذه خطوة للتغيرات الفكرية والمعرفية تدفعنا للتفكير كيف نرى سورية في المستقبل وما الديمقراطية إلا تطبيق للدستور ومبادئه.
وعن تحديات هذه المرحلة تحدث الدكتور إبراهيم السعيد وهو أستاذ جامعي وكاتب عن أهمية هذا الاستحقاق ونجاحه على المستوى الميداني لتحقيق الأمن والاستقرار وبناء الدولة وإعادة حجر الاقتصاد إلى مرماه الحقيقي، منوهاً إلى التغيرات الواجب إحداثها وربط الاجتماعي بالاقتصادي.
وأكد السعيد ضرورة ممارسة كل مواطن لحقه في الانتخاب واختيار من يرى فيه مستقبل سورية.