الثورة أون لاين :
يصر السوريون على المساهمة في تقرير مستقبل بلدهم والمشاركة بالانتخابات الرئاسية في السادس والعشرين من أيار الجاري لاختيار رئيس يلبي مطالبهم ويحقق آمالهم من خلال الحفاظ على وحدة سورية وتحصينها والعمل على تحسين الوضع المعيشي وإعادة الإعمار.
وخلال جولة لـ سانا في عدد من مناطق دمشق بين الحرفي أنطون طويل شيخ كار صناعة الأعواد من دكانه الصغير في التكية السليمانية ضرورة أن يعمل الرئيس القادم على تحسين الوضع المعيشي للمواطن ودعم وتعزيز الاقتصاد الوطني.
ومن بين مخطوطاته ولوحاته المعلقة على أحد جدران التكية السليمانية أطل الخطاط فرج أحمد آل رشي أمام طاولة الرسم ممسكاً بريشته وطالب مرشحه للانتخابات الرئاسية بالحفاظ على سورية قوية ومستقلة بقرارها السيادي بما يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني.
وفي ظل الوضع الراهن والضغوطات والحصار الاقتصادي على سورية لم يطلب الشاب عادل العلي إلا الاستمرار بتأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين على أن يقوم الرئيس القادم باستكمال تحرير باقي الأراضي السورية من الاحتلال والإرهاب ودعم فئة الشباب وتأمين فرص عمل وتوفير قروض وتسهيلات تساعدهم على تحقيق تطلعاتهم بما يسهم في بناء سورية المتجددة.
المواطن محمود حلاوة طالب مرشحه بالعمل على النهوض بجميع المجالات بما يؤمن الاستقرار للمواطن بينما رأى علي عبود ضرورة زيادة الرواتب والاستمرار في محاربة الفساد فيما دعا منير عبد الكريم مرشحه إلى تعزيز الإيجابيات والبناء عليها مشدداً على وجوب المشاركة الكثيفة في الانتخابات كونها تشكل أحد أشكال الصمود في وجه الغرب ومؤامراته.
ومن مقهى في منطقة التجهيز بدمشق أكد الأخوان عبد السلام وعبد الحكيم الناصر ضرورة الحفاظ على مكتسبات الشعب السوري بين الماضي والحاضر والحفاظ على وحدة سورية وتعزيز الأمن والأمان بما يمهد الطريق لمستقبل مشرق لسورية وأبنائها وفاء لدماء الشهداء والجرحى لاستكمال النصر على أعداء الوطن.
الطالبة الجامعية رنيم خضور لفتت إلى ضرورة تحسين الخدمات والمزيد من دعم التعليم وتأمين فرص عمل للشباب بعد تخرجهم ليأخذوا دورهم في بناء سورية في حين لفتت والدتها السيدة سمر حسن إلى الدور الكبير الذي تؤديه المرأة وخاصة المسؤوليات والأعباء التي تحملتها خلال سنوات الحرب على سورية وضرورة الاهتمام بقضاياها وتمكين دورها وتوسيع نطاق مشاركتها في بناء وتطوير المجتمع.