الثورة أون لاين:
تبدو استعدادات مدينة دوما في الغوطة الشرقية للانتخابات الرئاسية في السادس والعشرين من أيار الجاري واضحة لكل من يزورها عبر مشاهد الأعلام وصور المرشحين الموزعة في الساحات والشوارع الرئيسة والتجمعات والفعاليات الشعبية التي تشهدها المدينة هذه الأيام.
“الانتخابات مشروع وطن سننجزه رغم كل الأصوات الحاقدة التي تريد إفشال أي خطوة تضمن استقرار الوطن” يقول سيد عدنان يحيى أحد أهالي دوما لمراسل سانا داعياً الجميع إلى المشاركة في الانتخابات مبنياً أنه سيختار من يواصل إعادة إعمار البلد مع الشعب يداً بيد.
أم فهد تقول سأنتخب بالتأكيد فأنا ابنة سورية والإدلاء بصوتي واختيار رئيس البلاد واجب وحق متمنية أن تكون الانتخابات خطوة جديدة نحو استقرار سورية وأمانها وإعادة الفرح إلى قلوب الأمهات.
بدوره أشار خالد ياسين سويدان إلى أنه سيشارك لانتخاب من يحمي الوطن والأرض ويحمل أمانة تضحيات الشهداء ويكمل مسيرة الإعمار والبناء فيما رأى الفلاح أسعد أحمد الدالي أنه سينتخب كرد جميل لتضحيات بواسل الجيش الذين أعادوا فلاحي دوماً لأراضيهم وأملاً بمرحلة قادمة تحمل مزيداً من البناء والنهوض لدوما ولسورية بجميع بلداتها ومناطقها.