الثورة أون لاين – عبد المعين زيتون:
يقترب يوم السادس والعشرين من أيار الجاري ويدنو معه الإحساس الجميل من نفس وروح السوريين..
الإحساس الجميل بالحب والانتماء لسورية الأم.
سورية التي خربشنا على حيطان بيوتها ومدارسها أجمل عبارات البراءة والمحبة.
سورية التي رضعنا من أثداء أرضها وصدر غيماتها أنقى حليب الوجود.
يقترب يوم السادس والعشرين من أيار المجد لهذا العام 2021. ويقترب معه الموعد الجميل مع أنفسنا وذواتنا.
الموعد الجميل مع الاستحقاق الرئاسي ليس بصفته هذه المرة مجرد استحقاق نشارك فيه ونمضي بلا معنى بل إننا نحمل فيه أوراق الاقتراع بأيدينا التي تصنع المعنى كله.
معنى الوجود، معنى التحدي كله..
فنحن لا نقترع في هذا اليوم وحسب بل نضع الآتي الذي نأمل أن يكون بداية العمل ولحظة الانطلاق نحو فجر وطني حيث يشرق على الوجود وجه سورية الذي لطالما كان الأجمل والأحلى.
نتأمل ونأمل ليولد من رحم آمالنا العمل الدؤوب الذي يشمر فيه كل منا عن سواعده ليبني من جديد وليشيد من جديد وطن العزة والكبرياء والكرامة.
يقترب موعدنا الجميل في السادس والعشرين من أيار.
يوم الاستحقاق الموعود..
يقترب لنفعل ونتفاعل لأننا بهذا المعنى نتكون معه من جديد،
نتكون في وطن جدير بنا لنؤكد جدارتنا المثلى به.
بالعيش على أرضه وتحت سمائه ووسط جنان الحب فيه لنكون كآفاقه الرحيبة، اتساع ينبض بالحب والعطاء والإيجايية.
يقترب هذا الموعد الطيب في السادس والعشرين من أيار الجمال، ونحن على ثقة بعزائمنا التي تسمو بأمل العمل والبناء.
نحن سنتفاعل مع موعدنا الجميل في السادس والعشرين من أيار الجمال ليس بصفتنا مجرد مواطنين، بقدر ما نحن عشاق لمجد سورية الأم.
فمحبة الوطن علمتنا الوفاء لسورية علمتنا أن نقبل ونسمو إلى معاني المجد والشرف والوطنية وأن نكتب من جديد: سورية يا شسماً لا تغيب.