الثورة أون لاين – سلوى إسماعيل الديب:
أدباء وشعراء ومترجمون وقفوا مع الوطن ضد كل أشكال العدوان، استكمالاً للقاءاتنا عن الاستحقاق الرئاسي التقينا مع كل من:
الشاعر طالب هماش فقال: لا شك بأن الانتخابات الرئاسية في هذه المرحلة توطد مسألة السيادة الداخلية السورية بموجب الدستور السوري الذي أقر عام 1912، والذي أجمع عليه أغلبية الشعب السوري على إقراره، فعند إجراء الانتخابات في موعدها، يكون تنفيذها في هذه المرحلة تحصيناً للبلاد وسيادتها الداخلية، اعتماداً على سيادة الشعب، وإضافة لذلك أن هناك وسائل هامة لدوائر القرار السياسي والدولي والإقليمي من أن البنى السياسية والإدارية قادرة على التكامل مع السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية لإنتاج هذا الاستحقاق الدستوري الديمقراطي، خصوصاً أن سورية أدارت ظهرها لمعظم الاصطفافات الإقليمية والدولية، التي أرادت أن تصادر قرارنا السياسي، وبالتالي بمشاركتنا بالانتخابات نكون قد صنعنا قرارنا السيادي.
أما المترجم حسين سنبلي فقال: إن واجبي خلال هذا الاستحقاق اختيار الشخص المناسب في هذه المرحلة والانتخاب ليس فيه إجبار وستكون الانتخابات فاتحة خير على هذه البلاد.
وأشار الشاعر بشار الجهني بأنه سوف يشارك في الانتخابات الرئاسية لأنها واجب وطني ومطلوب من جميع أبناء هذا الوطن الشرفاء المساهمة في انتخاب من يجدون فيه الكفاءة لقيادة هذا الوطن لا سيما في هذه المرحلة الحرجة، وأن يبذلوا قصارى جهدهم في العمل الجاد في المساهمة في إعادة الإعمار وبناء الإنسان أولاً عن طريق نشر ثقافة المحبة والمودة والإخاء
إن الطوائف كالزهور تنوعت … تزهو إذا ما توّجتْ بلقاﺀِ
أما الشاعرة رحاب رمضان فقالت: الاستحقاق الرئاسي الدستوري حق وواجب على كل مواطن سوري، وهو استكمال لانتصارات جيشنا في ساحة الحرب و تكريس لكل جهد وترجمة لكل ألم مرت به سورية، وما الإعلان عن هذا الاستحقاق إلا دليل قاطع للعالم أجمع أن سورية منتصرة وما زالت نبض الأمة بكل أطيافها ومؤسساتها وقاماتها سنثبت للعالم أجمع أننا أقوياء في الحرب وعلى التراب وأقوياء في اختيارنا لرئيسنا.
الاستحقاق يعني شرعية الدستور السوري.. في هذه الظروف القاهرة والصعبة يعني لملمة الجراح التي صرخت من فقد وقهر وحرمان، والاستحقاق يعني أن الصوت السوري سيدوي مجدداً معلناً رئيسه وممثله في هذا الوطن الغالي، وهو إفصاح عن حب الوطن ورسالة مدوية تقول إنني كمواطنة لم أنسلخ عن هذا التراب الذي تماسك بكل ذراته وأفشل مخطط التقسيم كما اشتهى الأعداء.