الثورة اون لاين – حميشة بدر حميشة:
يرى أهالي قرى ريف اللاذقية الشمالي أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية حق وواجب ومسؤولية, لاسيما في ظل الظروف الراهنة التي تستدعي من كل السوريين الوقوف مع الوطن لإعادة بنائه, ومواجهة الحملات الخارجية المضللة التي تشنها القوى المعادية, والأهم أن المشاركة الواسعة في الانتخابات تأتي استكمالاً لانتصارات الجيش السوري في دحر الإرهاب.
المهندس أمين ديب رئيس بلدية وطى الخان بيّن في لقاءٍ لـ ( الثورة اون لاين) أن تحديد الانتخابات الرئاسية في موعدها يعبر عن استقلالية القرار السوري ورفض التدخلات الخارجية وهي خيار سوري وخطوة لصنع مستقبل سورية, ورسالة للخارج أن الشعب السوري غير قابل للاختراق, وسيبقى صامداً رغم محاولات الدول المعادية والداعمة للإرهاب لعرقلة هذا الاستحقاق الرئاسي.
عزت حميشة موظف قال: لا بد من المشاركة في الانتخابات إيماناً منا في صنع القرار السيادي الذي يعد جزءاً من الحياة الديمقراطية وإجراؤها في موعدها المحدد على الرغم من الحرب الإرهابية والحصار الاقتصادي, يؤكد أن السوريين يتابعون حياتهم الديمقراطية وهم المعنيون بشؤونهم الداخلية, ولا يحق لأي دولة التدخل في حياتهم وتقرير مصيرهم.
وأضاف: إجراء الانتخابات في موعدها تتويج للانتصار العسكري والسياسي في الحرب الإرهابية و رد على كل من أراد النيل من استقرار سورية, وواجب وطني وحق دستوري يعني كل مواطن سوري يحب وطنه.
الدكتور فايز حلوم قال: لا بد من المشاركة في الانتخابات الرئاسية كي لا نعطي ذريعة لدول الغرب للتدخل في شؤوننا, كون الانتخابات محور المعركة معه، فضلاً عن أن المشاركة في الانتخابات مسؤولية وواجب كل سوري ليقول كلمته في اختيار من يراه مناسبا لقيادة سورية من أجل الاستقرار والتقدم وإيصال رسالته للدول الداعمة للإرهاب في سبيل إفشال الانتخابات: دعونا وشأننا نحن نقرر من سيكون رئيسنا للمرحلة المقبلة.
سهيلة حميشة مديرة مدرسة أكدت أن المشاركة في الاستحقاق تأتي وفاء لتضحيات وانتصارات الجيش العربي السوري, وللشهداء الأبرار, ولصمود الشعب العربي السوري الذي دحر المؤامرات وصان الحقوق, معتبرة أن الانتخابات عنوان مرحلة جديدة لسورية, وتأكيد على إصرار السوريين لانتخاب رئيسهم رغم كل الظروف الصعبة وحالة الحصار الاقتصادي الجائر.
فؤاد صقور أكد على ممارسة الحق في الاستحقاق الرئاسي الذي صانه الدستور، وهو للدفاع عن المكتسبات التي حصل عليها السوريون في حربهم ضد الإرهاب الأسود الذي ضرب وطنهم، إلى جانب أنه للدفاع عن استقلالية القرار السوري وصيانته وتكريس مفهومي النصر والوطنية.
نادر برهوم (معوق) قال: سأختار الرئيس الذي يتمتع بحكمة وحنكة في السياسة من أجل حماية سورية من كل المخاطر والتهديدات والمؤامرات التي حيكت ضدها, معتبراً أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني وديني على كافة أبناء الوطن الذين سيصوتون لمن سيقود سورية إلى بر الأمان، ويمضي قدماً في مسيرة إعمارها.
مجد حميشة مختار قرية وطى الخان بيّن أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية تعبير عن الديمقراطية والحرية في اختيار من يمثلنا, وهو شأن داخلي يتعلق بقرار الشعب السوري الذي صمد في وجه الحملات الغربية المغرضة التي تحاول التشويش على إجراء هذه الانتخابات وتعطيلها.
وأكد أن الاقتراع هو بمثابة الوفاء لدماء الشهداء الذين ضحوا بالغالي والنفيس، ليبقى الوطن منيعاً عزيزاً، وأن الانتخابات ستكون نقطة تحول مفصلية في مجرى الأحداث، والانتصار الناجز على الإرهاب ودفع مسيرة الإعمار في سورية بقوة وعزيمة.
سعيد دنورة رئيس جمعية فلاحية أوضح أن السوريين سيقولون كلمتهم في هذا الاستحقاق التاريخي، بعد عشر سنوات من الحرب العدوانية الظالمة قدّم خلالها الشعب السوري ملحمة الصمود الكبرى, وهو اليوم على أعتاب مقولة: بأنه لا انتماء إلا للوطن ولا حرية إلا بالكرامة، ولا تنازل عن الثوابت الوطنية، وما التضحيات الجسام إلا للعبور إلى انفراج حقيقي يجسده النصر الكامل في السياسة والاقتصاد.
سالم عمام قال: إن الانتخابات الرئاسية حق وواجب وطني ضمنه الدستور لكل مواطن، ويجب الإدلاء بأصواتنا, لأنها رسالة قوية من الشعب السوري إلى كل الأعداء الذين حاولوا تفكيك وحدته, وكما انتصرت سورية ميدانياً سوف تنتصر في هذا الاستحقاق الوطني الكبير.
وهيب صقور اعتبر أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية يعد انتصاراً لسورية ويضاف إلى انتصارات الجيش العربي السوري, لافتاً إلى أن التوجه إلى صناديق الاقتراع حق وواجب لإفشال كل المؤامرات التي تستهدف الوطن, وخير دليل على القرار السوري المستقل الذي يعكس تمسك السوريين بأرضهم وحقوقهم.