الثورة أون لاين – جاك وهبه:
تعبيراً عن انتمائهم لبلدهم وجيشهم أقام عمال الشركة العامة للدهانات والصناعات الكيميائية “أمية” فعالية احتفالية دعماً للاستحقاق الدستوري في السادس والعشرين من الشهر الحالي، مؤكدين أن المشاركة بالانتخابات الرئاسية واجب وطني وعلى الجميع ممارسة دوره فيها كونها تشكل خطوة هامة نحو إعادة الإعمار.
رئيس الاتحاد المهني لعمال النفط والصناعات الكيميائية عبد المعين حميدي أكد أن المشاركة بالاستحقاق الدستوري واجب وطني، وهي استمرار للمعركة ضد الإرهاب وإعادة البناء والإعمار واستكمال لمسيرة بناء سورية الحديثة، مؤكداً أن العمال كانوا وسيبقون داعمين للاقتصاد الوطني لكي تعود سورية أقوى مما كانت عليه، منوهاً أن سورية مقبلة على انفراجات وانتصارات اقتصادية كبيرة بفضل بطولات بواسل الجيش العربي السوري وانتصار الشعب السوري على آلة الحرب الإرهابية التي عاثت خراباً وتدميراً بدعم من قبل القوى العدوانية.
بدوره بين مدير عام الشركة الكيميائي مازن بطرس أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري تأكيد على قوة الدولة السورية بجيشها وشعبها، ورسالة للعالم أجمع أن الشعب السوري قادر على خوض تجربة الانتخابات الديمقراطية بكل حرية وشفافية دون أي ضغط أو تدخل خارجي.
وأشار إلى أن المشاركة بالانتخابات واجب وحق وطني وتأكيد على انتصار الدولة السورية وانطلاق عملية إعادة إعمار سورية بعيداً عن أي تدخلات خارجية.
كما أوضح رئيس قسم الدهانات الصناعية المهندس محمود زنبوعة أن السادس والعشرين من أيار الحالي هو اليوم الذي سيثبت به السوريون لكل العالم بأنهم قادرون على تقرير مصيرهم رغم كل الضغوط والتحديات، وأن المشاركة بالانتخابات الرئاسية هي البوصلة الإيجابية لكل السوريين الذين يتطلعون لبناء سورية الحديثة، مشيراً إلى رفض أي تدخل خارجي باعتبار الانتخاب حق الدستور لكل المواطنين.
رئيس دائرة الصرفيات وديع الحاج بكر قال إن الواجب الوطني يحتم علينا المشاركة في الانتخابات الرئاسة مشيراً إلى أن السوريين هم وحدهم من يقررون مستقبلهم ولن يسمحوا لأحد بالتدخل في شؤونهم.
واعتبرت العاملة جهيدة حميدي أن يوم الانتخابات الرئاسية يوم مفصلي ونقطة تحول بتاريخ سورية، والمشاركة في هذا العرس الوطني هو استمرار لمسيرة العمل والإنتاج، وإكراماً لتضحيات الشهداء ودمائهم الطاهرة الذين ضحوا بها فداء ونصرة لسورية وترابها ووحدة أراضيها.
كما أكد العامل حسان دركش أن مشاركتهم في الانتخابات واجب وطني لقوة سورية والحفاظ على وحدتها وسيادتها ومنعتها في مواجهة قوى الإرهاب، مشيراً أن كل محاولات التأثير على قرار أبناء سورية بالمشاركة باءت بالفشل وانتخابات الخارج التي جرت وسط إقبال منقطع النظير أكبر دليل على ذلك.