الثورة أون لاين _ عامر ياغي:
أكد المدير العام لمؤسسة الأعلاف المهندس عبد الكريم شباط أن الصفعة الكبيرة والرد الأقوى على الدول الداعمة للإرهاب هو المشاركة الكبيرة في الاستحقاق الدستوري الأهم في السادس والعشرين من أيار الحالي، التي ستكون مسماراً جديداً في نعش المشروع والمخططات الإرهابية ـ الوهابية، ورصاصة في صدر كل من تآمر على سورية.
شباط وفي حديث خاص للثورة أون لاين أشار إلى أن العالم باتجاهاته الأربعة سيضبط ساعته على التوقيت المحلي السوري وتحديداً لحظة افتتاح صناديق الاقتراع الخاصة بالاستحقاق الرئاسي الذي يعد حدثاً مفصلياً ونوعياً في تاريخ سورية التي سطر جيشها البطل وشعبها المقاوم ومؤسساته القوية أروع ملاحم الصمود والتصدي، بعد الانتصارات والإنجازات والبطولات التي سطرها رجال الجيش العربي السوري الذين طهروا تراب سورية من رجس الإرهاب، يأتي هذا النصر الدستوري والعرس الوطني، تتويجاً واستكمالاً لكل انتصارات الوطن الأم سورية.
وقال إن الشعب السوري من الحسكة إلى السويداء ودرعا ومن دير الزور إلى حلب إلى اللاذقية وطرطوس والقنيطرة مروراً بجميع المحافظات دون استثناء الذي صمد في وجه كل التحديات وجميع أشكال الإرهاب وظل وفياً مخلصاً لوطنه وأرضه ومسانداً لجيشه البطل هو الذي يملك وحده في العالم حق تقرير مصيره ورسم مستقبله المشرق المزدهر، بعد السنوات العشر العجاف التي خاضت فيها سورية أشرس المعارك وواجهت أقسى العقوبات الاقتصادية الغربية الظالمة والجائرة.