الثورة أون لاين:
أكد المشاركون في الاجتماع الاستثنائي الرابع للجنة فلسطين الدائمة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي أن قضية فلسطين هي القضية المركزية للأمة الإسلامية مشددين على أن المقاومة بكل أشكالها حق مشروع للشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه غير قابلة للتصرف وعلى رأسها حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأدان المشاركون في البيان الختامي للاجتماع الذي عقد في العاصمة الإيرانية طهران اليوم بمشاركة سورية العدوان الإسرائيلي الذي تعرض له الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته مؤكدين أن انتهاكات الاحتلال في فلسطين من هدم المنازل والاستيلاء على الأراضي والقتل المتعمد للمدنيين الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ واستهداف المنشآت الصحية والاجتماعية والثقافية جرائم ترقى إلى جرائم ضد الانسانية.
وأعرب المشاركون في بيانهم عن قلقهم إزاء التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة التهجير القسري لمئات العائلات الفلسطينية من منازلها في القدس المحتلة مشددين على ضرورة الوقف الفوري لممارسات الاحتلال بموجب القانون الدولي لحقوق الانسان وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأكد المشاركون أن اعتداءات الاحتلال المتواصلة على الفلسطينيين في القدس المحتلة ومنع وصول المصلين إلى الأماكن المقدسة لأداء شعائرهم الدينية والاقتحامات الإسرائيلية المتكررة للمسجد الأقصى انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي الإنساني مطالبين باتخاذ إجراءات إقليمية ودولية سريعة وفعالة لوقف انتهاكات الاحتلال بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وفق المعايير الدولية للقانون الإنساني.
وجدد المشاركون رفضهم وإدانتهم لمخططات الاحتلال الاستيطانية على الأراضي الفلسطينية مشددين على ضرورة مساءلة ومحاسبة الاحتلال عليها لأنها انتهاك جسيم للقانون الدولي وترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ودعا المشاركون بالاجتماع في بيانهم دول مجالس الأعضاء في الاتحاد بالتعاون مع المجتمع الدولي العمل لإعمار مدينة غزة التي دمرتها آلة الحرب الصهيونية والضغط على الكيان الصهيوني لإنهاء الحصار الجوي والبحري والبري غير القانوني المفروض على قطاع غزة.
كما دعا المشاركون مجالس الأعضاء في الاتحاد إلى استصدار قوانين لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة اعتداءات الكيان الصهيوني وتفعيل المقاطعة الإسلامية للاحتلال الإسرائيلي والالتزام بجميع قرارات منظمة التعاون الإسلامي بهذا الشأن.