الثورة أون لاين – ميسون مهنا:
أثبتت حلب أنها عصية على الإرهاب ,والأطماع العثمانية, فانتصرت عليهما ونفضت عن نفسها الغبار بعد معارك العز والكرامة التي خاضها أهلها إلى جانب أبطال الجيش العربي السوري, مستعيدة حيويتها ونشاطها الدائب, وبرهن رياضيوها على عمق انتمائهم لهذا الوطن العزيز, وسيترجمون هذا الانتماء من خلال المشاركة في الاستحقاق الدستوري الذي يرون فيه انتصارا على الأرهاب , وانتصاراً للثوابت الوطنية والقومية.
مازن بيرم /رئيس الاتحاد الرياضي بحلب/قال:الاستحقاق الرئاسي واجب وطني يعبر فيه كل مواطن بحرية وديمقراطية عن رأيه, ويمارس من خلاله حقه الدستوري ,وهو انتصار لنا كمواطنين ورياضيين مؤمنيين بمواقف وطننا العزيز القوي الذي صمد بوجه أعتى هجمة استعمارية إرهابية أرادت النيل من مقدراته وإمكاناته….هو انتصار لثوابتنا الوطنية والقومية وانتصار لدولتنا القوية بمؤسساتها الدستورية وجيشها الوطني الباسل الأبي …يوم الاستحقاق سيكون عرسا وطنيا نبعث فيه رسالة إلى كل العالم….بأن هذا الوطن حي لايموت لأنه وطن الأحرار و مهد الرسالات ومنطلق الحضارات.
الكابتن حمدو الحمدو مدرب ناشئي الحرية ومدرس تربية رياضيية..قال: كمواطن عربي سوري يعتز بوطنه ومواقفه المشرفة, وبعد هذا الصمود الأسطوري , أرى في الاستحقاق الدستوري الخطوة الأبرز باتجاه تعزيز مكتسبات النصر الذي حققته سورية الأم على الارهاب وداعميه,ومخططات تفتيته والنيل من صموده, فالشعب السوري يقف أمام لحظة تاريخية هامة ليس فقط لسورية, وإنما على مستوى المنطقة بالكامل, سيتوجه فيها شعبنا الأبي لرسم مستقبله وتحقيق تطلعاته ,والسوريون كغيرهم من الشعوب الواعية الرافضة للضيم..الصامدة في وجه العدوان .
يريدون لبلادهم أن تبقى كريمة منيعة..لذلك سنتوجه لصناديق الاقتراع , ونمارس حقنا ونؤدي واجبنا.