الثورة أون لاين:
هي الغوطة الغربية في ريف دمشق اليوم تتزين بأعلام النصر والسيادة الوطنية، فما كان لنا إلا وأن نهتف لقائد صنع بطولات جيشنا الباسل الذي روى حبات هذا الريف المقدس، والذي قدم قرابين الشهداء التي تزين صورهم حارات وشوارع الغوطة الغربية في ريف دمشق، فمن دوما يتوافدون إلى يلدا إلى عقربا إلى سيدي مقداد والسيدة زينب إلى أشرفية صحنايا إلى نجها وبيت سحم وداريا، يتوجه الأهالي نساء ورجالاً شيباً وشباباً إلى صناديق الاقتراع حاملين معهم أعلام النصر، مؤكدين على انتمائهم إلى بلدهم سورية، يهتفون إلى قائد الوطن الذي حمى الأرض والعرض الدكتور بشار الأسد.
السيدة يمامة تعتوع تقول: لا يمكن وصف هذا الشعور وإن صورة تدفق جماهير الشعب السوري أصدق من أي تعبير، سورية اليوم تنفض الغبار عن سنوات الحرب، لتنتفض من جديد بولاية جديدة يترأسها المفدى الدكتور بشار الأسد.
لم تستطع إسراء كيروان وهي من أهالي إدلب المشاركة في إدلاء صوتها لأنها لم تكمل الثامنة عشرة، اغرورقت عيناها بالدموع، حسها الوطني، وإيمانها بقائدها، هو من سينتخب ، مردفة القول الدم والروح والولاء لقائد الوطن وباني سورية الأبيّة.
عامر سليمان من محافظة اللاذقية يقول: سندلي بصوتنا لمن كان مؤتمناً على سورية، سورية العصية على كل المتآمرين.
السيدة عتاب خطار عضو اللجنة النقابية تقول: أتينا من الساعة الثامنة صباحاً لنؤكد أن هدفنا اليوم إيصال صوتنا لكل أعداء سورية أننا انتصرنا على حقدهم وأفشلنا مخططاتهم وذلك باقتراعنا من يمثلنا ومن يريده الشعب وهو القائد الدكتور بشار الأسد .
الشيخ هزاع أبو دقة من حرفا: لقد قدمنا الشهداء قرابين ونحن وفاء لهذه الدماء سننتخب من كان قلبه معنا، تقاسمنا الرغيف واللحاف وكنا على الحلوة والمرة معاً وسنبقى لأننا شعب تربينا على صيانة الأمانة وتكريس مبدأ المواطنة.
رنا بدري سلوم