الثورة أون لاين:
تشارك العديد من وكالات الأنباء الصديقة في هذا العرس الجماهيري الكبير، والتقت الثورة مهدي عزيزي مدير أخبار وكالة” مهر” الإيرانية فقال:
ليست الانتخابات في سورية انتخابات داخلية وحسب، بل هي استكمال لمشروع المقاومة الإسلامية، وخاصة بعد الظروف الراهنة والحساسة في المنطقة العربية والإسلامية بعد الانتصارات والإنجازات الميدانية في سورية وفلسطين.
هذه الانتخابات أعطت الشرعية للمقاومة الإسلامية ولمشروع المقاومة القادم ومستقبل المقاومة في فلسطين وإيران وكل العالم الإسلامي.
وأضاف: هذه الانتخابات مهمة ليس في داخل سورية فقط، بل آثارها تمتد ميدانيا وسياسيا لتعطي الشرعية لمشروع المقاومة في المنطقة كافة، وهي دليل على الاستقرار السياسي أمام من يراهنون على إسقاط النظام في سورية، وانتقد بدوره بعض الحكومات الغربية ممن يدعون الديمقراطية، لمنعهم السوريين من المشاركة في الانتخابات، رغم أن هذا الاستحقاق حق مشروع لأبناء سورية في دول الاغتراب.
ميرنا تيناوي: سورية القلب
قدمت من لبنان لتقوم بواجبها وفاء لبلدها سورية وردا للجميل لقائد البلاد الذي وقف إلى جانب شعبه ولم يغادر البلاد، وتقول: متفائلون جدا في المرحلة القادمة، والسوريون في لبنان تقاطروا إلى السفارة للإدلاء بصوتهم، لكني آثرت أن أشارك في هذا العرس الوطني، فحضرت إلى سورية الغالية والتي تسكن القلب والوجدان، إننا نختار القائد الذي سيقود البلاد إلى المستقبل المشرق، وفخورون جدا بقائدنا، سورية قوية بشعبها وقائدها دائما.
فاتن أحمد دعبول