المراقب الدولي لحقوق الإنسان الدكتور حسن جوني: الانتخابات صورة واضحة عن الديمقراطية وتعكس إرادة الشعب السوري
الثورة أون لاين – ميساء الجردي:
في لقاء مع صحيفة الثورة أكد المراقب الدولي الدكتور حسن جوني الذي حضر إلى دمشق منذ عدة أيام لمواكبة الانتخابات والذي يمثل منظمتين عالميتين حقوقيتين في العالم هما “المجلس الدولي لدعم المحاكمات العادلة وحقوق الإنسان في جنيف” ومعتمدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة و”المنظمة الحقوقية الديمقراطية العالمية” أنه وعبر متابعته وزملائه المراقبين لمسار العملية الانتخابية الإعلامية المرافقة لها وكيف يتم التوزيع بين المرشحين وجدوا أن هناك توزيعاً متساوياً للمرشحين في طريقة طرح الحملة وحرية القيام بها وصولاً إلى مرحلة الصمت الانتخابي الذي تم تطبيقه على أكمل وجه.
وقال جوني: التقينا بمرشح المعارضة الدكتور محمود مرعي الذي أكد أنه لم يكن هناك تجاوز للعملية الديمقراطية حتى عندما توقفت الحملات ولم يتم انتهاك حقوقه كمرشح حتى عشية الصمت الانتخابي.
وأوضح المراقب الدولي لحقوق الإنسان في تصريحه للثورة أثناء حضوره في المركز الإعلامي بوزارة الإعلام أنه وبقية المراقبين ومن خلال متابعتهم للإعلام المكتوب والفضائيات وحتى هذا اليوم في متابعتهم للانتخابات على صناديق الاقتراع وجدوا هذا الحشد الكبير الذي يفسر ويوضح اندفاع الناس نحو التحدي ضد الذين شنوا الحرب على سورية والعدوان عليها، مفسراً ذلك بأنه تحد من قبل الشعب السوري بكرامته وصموده ورسالة أمل إلى المستقبل عبر عنها عن طريق صناديق الاقتراع، لافتاً بأن ذلك موقف إنساني وسياسي أراد الشعب السوري من خلاله أن يقول للعالم أن إرادته صامدة وهي التي غيرت العالم، وأن ما شهدناه من أعراس وطنية قبل الانتخابات بأيام يبدو أنها عربون وفاء للقيادة التي قادت هذه المعركة بأمانة وإخلاص.
وبيّن جوني أن دور الإعلام في هذا اليوم هو تقديم صورة واضحة وحقيقية عن مواكبة الانتخابات قائلاً: إنهم كفريق عمل مراقبة واكبوا الانتخابات وراقبوا القنوات والفضائيات والإعلام الصحفي وتبين لهم أن هذه الانتخابات ديمقراطية ليست بالشكل فقط بوجود ثلاثة مرشحين بل هي ديمقراطية بالمضمون، فهناك ثلاثة مرشحين كل مرشح يحمل برنامجاً انتخابياً خاصاً به ومختلفاً.
ولفت أن ما يراه حتى هذه اللحظة هو عملية حرية وديمقراطية واضحة ضمن أجواء مريحة وهادئة يعبر عنها الناس من خلال توافدهم إلى صناديق الاقتراع بحرية كاملة ودون أي تدخل من أحد، ومع أنه ليس من حقنا أن نسأل الناس لمن يصوتون ولكن من الواضح أن هناك رسالة وفاء من قبل هذا الشعب إلى القائد الذي صمد معه.